ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 35 ألفا و984 شخصا وأونروا تقول إن الحرب تستهدف المدنيين

ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 35 ألفا و984 شخصا وأونروا تقول إن الحرب تستهدف المدنيين

2024-05-26 20:07:45|xhnews

غزة 26 مايو 2024 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم (الأحد) ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 35 ألفا و984 شخصا منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الحرب تستهدف المدنيين.

وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 8 "مجازر" ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 81 قتيلا و223 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وارتفع بذلك إجمالي عدد القتلى إلى 35 ألفا و 984 شخصا، فيما وصل عدد المصابين إلى 80 ألفا و 643 شخصا منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن عددا من الضحايا ما يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

إلى ذلك، قالت الأونروا إن الحرب في غزة تستهدف المدنيين، مشيرة إلى أن النزوح وتدمير المنازل والبنية التحتية مستمران بلا هوادة.

وذكرت الأونروا في بيان "لا مكان آمنا في غزة ونحن بحاجة لوقف فوري لإطلاق النار".

من جانبها، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأحد) رشقة صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب وسط إسرائيل لأول مرة منذ أشهر.

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إنه قامت بقصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

ويأتي هذا القصف بعد ساعات من إعلان أبو عبيدة الناطق باسم القسام عن "أسر وقتل وجرح" عدد من الجنود الإسرائيليين خلال "كمين مركب" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية اليوم (الأحد) ببدء إدخال مساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر (كرم أبو سالم/كيرم شالوم) التجاري الوحيد بين القطاع وإسرائيل.

وجاء دخول المساعدات لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرة الجيش على الجانب الفلسطيني للمعبر في السابع من مايو الجاري.

بدورها، قالت مصادر محلية لـ((شينخوا)) إن الشاحنات ستمر من داخل مدينة رفح التي تشهد عملية عسكرية ومن ثم إلى داخل القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة.

ويأتي قرار إدخال المساعدات لغزة غداة اتفاق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي أول أمس الجمعة يتضمن "دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة من خلال معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني"، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وبحث السيسي وبايدن خلال الاتصال "الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة وانعدام سبل الحياة بالقطاع وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز".

وقالت مصادر فلسطينية لـ((شينخوا)) إن هذه الخطوة جاءت بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في السابع من مايو الجاري فرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، وفي المنطقة الشرقية لرفح، ما أدى إلى توقف إدخال المساعدات إلى غزة.

وتعتبر إسرائيل مدينة رفح آخر معقل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة حماس في قطاع غزة أسفرت عن دمار واسع وأزمة إنسانية، بعد أن شنت حركة حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

الصور