مسؤول فلسطيني: حماس لم تتلق أي تبليغ من الوسطاء بشأن استئناف المفاوضات

مسؤول فلسطيني: حماس لم تتلق أي تبليغ من الوسطاء بشأن استئناف المفاوضات

2024-05-26 04:41:45|xhnews

غزة 25 مايو 2024 (شينخوا) قال مسؤول فلسطيني اليوم (السبت) بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تتلق أي تبليغ رسمي من قبل الوسطاء باستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

وقال القيادي أسامة حمدان لقناة ((الجزيرة)) القطرية إن الحركة "لم تبلغ من الوسطاء بأي شيء متعلق باستئناف المفاوضات".

وأضاف حمدان أن "الحديث اليوم عن تفاوض جديد هو أمر غير جدي ولا نحتاج إلى تفاوض جديد وحماس ردت على الورقة التي قدمها الوسطاء".

وتابع أن المفاوضات هدفها وقف "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار وتحقيق صفقة تبادل عادلة".

ويأتي الموقف بعد ساعات من موافقة إسرائيل على استئناف محادثات السلام بشأن صفقة الرهائن مع حركة حماس قريبا، بوساطة من قطر والولايات المتحدة، حسبما ذكرت قناة ((كان)) التليفزيونية الإسرائيلية اليوم (السبت).

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية المملوكة للدولة (كان) أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد ديدي بارنيع، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتمعوا أمس (الجمعة) في باريس لوضع الخطوط العريضة من أجل الدفع بمحادثات بين إسرائيل وحماس تؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وتابعت أن قيادات أمنية تشمل رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد، ورئيس الشاباك رونين بار، ووزير الدفاع يؤاف غالانت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، أعربوا عن دعمهم لعقد صفقة، ويرون أنها ضرورية جدا في الوقت الراهن.

وأفادت مصادر سياسية إسرائيلية بأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس ستتجدد الأسبوع المقبل.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن رئيس الموساد الإسرائيلي عاد صباح اليوم إلى إسرائيل بعد لقائه مع بيرنز ورئيس وزراء قطر في باريس.

وأضافت أن المسؤولين الثلاثة ناقشوا خلال اللقاء بناء أساس يتيح التقدم لتجديد المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى على أن يتم خلال الأسبوع المقبل فتح المفاوضات من جديد بناء على مقترحات جديدة عبر الوسطاء المصريين والقطريين وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعثرت آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من الشهر الجاري، والتي استضافتها مصر لمدة يومين بعد الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 35 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

وتقدر إسرائيل وجود نحو 134 محتجزا إسرائيليا في غزة، في وقت أعلنت فيه حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

فيما تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة وتوفي عدد منهم، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.

الصور