القيادة الفلسطينية تدعو إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتسليم وفتح معابره البرية

القيادة الفلسطينية تدعو إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتسليم وفتح معابره البرية

2024-06-01 23:15:00|xhnews

رام الله أول يونيو 2024 (شينخوا) أكدت القيادة الفلسطينية اليوم (السبت) ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتسليم وفتح جميع المعابر مع القطاع للسلطة الفلسطينية وفق الاتفاقات الموقعة، بما فيها اتفاق المعابر لعام 2005.

وقالت القيادة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم إن فتح المعابر وتسليمها يتيح انتظام وصول المساعدات الإغاثية وجميع الاحتياجات للسكان في قطاع غزة.

وأكد البيان على ضرورة منع تهجير الفلسطينيين وضمان عودة النازحين إلى مناطقهم، وتأمين الإيواء والمساعدات الإغاثية والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ورعاية صحية وتعليم، وصولاً إلى إعادة إعمار قطاع غزة.

ويأتي ذلك غداة إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل "عرضت خريطة طريق" جديدة من ثلاث مراحل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تنظر إليه "بإيجابية".

وبحسب خريطة الطريق التي قدمتها إسرائيل للجانب الأمريكي، فإن المرحلة الأولى تتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وانسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى المحتجزين كرهائن مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه، سيعود المدنيون الفلسطينيون إلى منازلهم وأحيائهم في "جميع مناطق غزة"، بما في ذلك الشمال، وستدخل 600 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوميا.

وخلال المرحلة الأولى، سيتم مناقشة المرحلة الثانية، وسيتم التفاوض على شروط الوقف الدائم للأعمال العدائية، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع سيستمر طالما استمرت المفاوضات.

وفي المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء بمن فيهم الجنود، ويصبح وقف إطلاق النار المؤقت دائما، في حين ستشهد المرحلة الثالثة إعادة جثث الرهائن إلى ذويهم وبدء خطة إعادة إعمار كبرى في غزة.

وشددت القيادة على وجوب وقف "العدوان" الإسرائيلي على القطاع وجميع أرض دولة فلسطين وقفاً فورياً ودائماً وبما يشمل وقف "اعتداءات" قوات الجيش والمستوطنين على الفلسطينيين والمقدسات في الضفة الغربية والقدس.

واعتبرت أن السلام والأمن والاستقرار يتحقق فقط عبر حل سياسي يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت أن دولة فلسطين ستواصل مدعومة بالأشقاء العرب والأصدقاء دفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني وجهودها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف جميع دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطينية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن.

وتقدر إسرائيل وجود نحو 134 محتجزا إسرائيليا في غزة.

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم مقتل 96 فلسطينيا وإصابة 350 بجروح في هجمات جوية إسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي القتلى إلى 36379 شخصا والمصابين إلى 82407 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

الصور