حزب بن غفير يؤكد أنه لن يصوت مع الائتلاف في الكنيست حتى يفصح نتنياهو عن بنود صفقة محتملة مع غزة

القدس 5 يونيو 2024 (شينخوا) قال حزب القوة اليهودية المتشدد الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اليوم (الأربعاء) أنه لن يلتزم بالتصويت مع الائتلاف في البرلمان (الكنيست) إلى حين إفصاح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن بنود صفقة محتملة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال حزب القوة اليهودية الشريك في الائتلاف في بيان "في ظل إخفاء رئيس الوزراء مسودة الاتفاق مع حماس التي تتضمن بندا لإنهاء الحرب فإن حزب القوة اليهودية سيصوت وفق ما يمليه عليه ضميره ولن يلتزم بموقف الائتلاف في التصويت بالكنيست".

وأضاف البيان أن الحزب سيتمسك بموقفه حتى "يتوقف رئيس الوزراء عن إخفاء مسودة الاتفاق".

يوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقترح جديد من ثلاث مراحل لوقف القتال في غزة، قال إن إسرائيل هي من قدمته.

وتتضمن المرحلة الأولى وقفا كاملا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وانسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى المحتجزين كرهائن مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه، سيعود المدنيون الفلسطينيون إلى منازلهم وأحيائهم في "جميع مناطق غزة"، بما في ذلك الشمال، وستدخل 600 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوميا.

وخلال المرحلة الأولى، سيتم مناقشة المرحلة الثانية، وسيتم التفاوض على شروط الوقف الدائم للأعمال العدائية، وقال بايدن إن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع سيستمر طالما استمرت المفاوضات.

وفي المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء بما فيهم الجنود، ويصبح وقف إطلاق النار المؤقت دائما، في حين ستشهد المرحلة الثالثة إعادة جثث الرهائن المتوفين إلى ذويهم وبدء خطة إعادة إعمار كبرى في غزة.

وعقب الإعلان الأمريكي، هدد بن غفير بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة.

ويمتلك ائتلاف نتنياهو وهو أكثر حكومة يمينية في تاريخ إسرائيل أغلبية واضحة في الكنيست الإسرائيلي بـ 64 مقعدا من أصل 120.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 36 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن.