الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مجمع لحماس داخل مدرسة للأونروا وسط قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مجمع لحماس داخل مدرسة للأونروا وسط قطاع غزة

2024-06-06 16:29:15|xhnews

القدس 6 يونيو 2024 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الخميس) قصف مجمع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أفادت مصادر طبية فلسطينية بأنه أوقع 30 قتيلا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة ((إكس)) اليوم "إن طائرات حربية هاجمت خلال ساعات الليلة الماضية بتوجيه من هيئة الاستخبارات والشاباك مجمعًا كانت تستخدمه حماس ويقع داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات".

وتابع أدرعي أن "المجمع تواجد داخله مخربون من حماس والجهاد ممن ينتمون إلى قوات النخبة، والذين شاركوا في المجزرة المروعة في السابع من أكتوبر في بلدات غلاف غزة"، مشيرا إلى أنهم قاموا "بتوجيه الأنشطة الإرهابية من داخل المدرسة مستغلين كونها منطقة مدنية ومأوى".

وأضاف أنه "تم القضاء على مخربين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية واعتداءات تخريبية ضد قواتنا على المدى الفوري" خلال الغارة.

وأكد البيان أنه "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية إصابة المدنيين، حيث تم فحص الصور الجوية واستخدام الصور الجوية الدقيقة ومعلومات استخبارية أخرى".

وفجر اليوم، قالت مصادر طبية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت بعدة صواريخ ثلاثة فصول دراسية في مدرسة السردي الإعدادية في مخيم النصيرات.

وتابعت المصادر أن 30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات بجروح في الهجوم.

ووصف متحدث حكومي في غزة في بيان الهجوم الإسرائيلي على المدرسة بأنه "مجزرة مروعة".

وتوقع مسؤول طبي فلسطيني في وزارة الصحة في اتصال هاتفي "ارتفاع عدد القتلى"، مشيرا إلى وجود إصابات خطيرة وحرجة، وسط افتقاد مستشفى الأقصى في دير البلح للإمكانيات الطبية اللازمة للتعامل معها.

وقال المسؤول الطبي إن أعدادا من القتلى والمصابين وصلت دفعة واحدة إلى المستشفى الذي امتلأ بالجرحى بشكل يفوق قدرته السريرية بأضعاف، مما ينذر بكارثة حقيقية.

وتحولت المدرسة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى ملجأ يضم المئات من الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم، وهي تتبع للأونروا.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لأزمة إنسانية ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي.

الصور