شي يقول إن التبادلات التعليمية مسألة تتعلق بمستقبل العلاقات الصينية-الأمريكية

شي يقول إن التبادلات التعليمية مسألة تتعلق بمستقبل العلاقات الصينية-الأمريكية

2024-06-06 20:14:45|xhnews

بكين 6 يونيو 2024 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن التبادلات والتعاون في مجال التعليم بين الصين والولايات المتحدة، وهما مشروع لمستقبل العلاقات الثنائية، يساعدان في تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين شعبي البلدين، وخاصة الشباب.

وفي رسالة رد حديثة أرسلها إلى لامونت ريبوليت، رئيس جامعة كين في الولايات المتحدة، شجع شي الجامعات في الصين والولايات المتحدة على تعزيز التبادلات والتعاون والإسهام في الصداقة الصينية-الأمريكية.

واستحضر شي عام 2006 حينما شهد مراسم التوقيع على تعاون صيني-أمريكي تجسد في إنشاء جامعة ونتشو-كين.

وبفضل الجهود المشتركة التي بذلها الجانبان، حققت جامعة ونتشو-كين نتائج ملحوظة وأصبحت مشروعا بارزا في التعاون بين الصين والولايات المتحدة في مجال التعليم، وهو مشروع رائع للغاية.

وأشار شي إلى أن العلاقات الصينية-الأمريكية لها تأثير على رفاهية الشعبين وكذلك مستقبل البشرية.

وأشاد بتعهد ريبوليت بتعميق التعاون مع جامعة ونتشو-كين وتشجيع الطلاب الأمريكيين على القدوم إلى الصين من أجل التبادلات والدراسة.

كما دعا شي جامعات الصين والولايات المتحدة إلى تعزيز التبادلات والتعاون عبر مختلف الأشكال، وتنشئة مبعوثين شباب يعرفون البلدين جيدا، ومن ثم بناء مزيد من الجسور لتعزيز الصداقة الصينية-الأمريكية.

ورحب شي برئيس جامعة كين وأعضاء مجتمع التعليم في الولايات المتحدة للقيام بمزيد من الزيارات للصين، وطلب من ريبوليت نقل تحياته إلى داود فرحي، الرئيس السابق للجامعة.

وفي مايو 2006، وتحت رعاية وتيسير شي، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة تشجيانغ آنذاك، قامت جامعة ونتشو وجامعة كين بالتوقيع رسميا على اتفاقية لإنشاء جامعة ونتشو-كين بشكل مشترك.

وفي عام 2014، وبموافقة وزارة التربية والتعليم الصينية، أُنشئت جامعة ونتشو-كين رسميا، والتي تضم حاليا حوالي 4500 طالب في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وحصل من خلالها أكثر من 3300 طالب على شهاداتهم الجامعية على مدار السنوات الثماني الماضية.

وقد أرسل ريبوليت مؤخرا رسالة إلى شي، يشرح فيها وضع وإنجازات التعاون في مجال التعليم، كما أعرب خلالها عن استعداده للاستجابة بنشاط لمبادرة شي، ومساعدة مزيد من الطلاب المراهقين الأمريكيين في القدوم إلى الصين للتبادلات والدراسة، وتعزيز التواصل بين جيل الشباب لدى البلدين.