مقتل رئيس بلدية النصيرات وسط غزة في غارة إسرائيلية
غزة 6 يونيو 2024 (شينخوا) أعلنت مصادر فلسطينية مساء اليوم (الخميس) عن مقتل إياد المغاري رئيس بلدية النصيرات وسط قطاع غزة في غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة.
وقالت مصادر أمنية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مبنى في مخيم النصيرات مما أدى إلى مقتل المغاري وعدد من أفراد أسرته وإصابة أخرين.
ولفتت مصادر طبية إلى أن المغاري وصل جثة هامدة إلى مستشفى شهداء الأقصى مع عدد من أفراد أسرته جراء استهدافه.
وأوضحت المصادر أن الطواقم الطبية والدفاع المدني تواجه صعوبة في الوصول إلى الضحايا ومحاولة إنقاذ الجرحى ونقل القتلى في ظل استمرار القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود اللازم لعمل سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
في سياق آخر، قالت مصادر فلسطينية إن المغاري هو أحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأنه تم تعيينه كرئيس للبلدية بالتزكية.
ويأتي مقتل المغاري بعد ساعات من مقتل حوالي 35 فلسطينيا جراء استهداف إسرائيلي لمدرسة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقتل 13 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على منزل وتجمع شبان في قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية في وقت سابق اليوم.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بصاروخ على الأقل منزلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 68 فلسطينيا وإصابة 235 آخرين بجروح في هجمات إسرائيلية على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36654 شخصا.
وقالت الوزارة في بيان إن جثث 68 قتيلا و235 إصابة وصلت إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة ارتكاب الجيش الإسرائيلي 6 "مجازر" ضد العائلات في قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت إلى دمار هائل في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240 أخرين، وفق السلطات الإسرائيلية.
إلى ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم من تفشي الكوليرا في قطاع غزة في ظل شح المياه النظيفة والحرارة المرتفعة.
وبسبب الحرب الإسرائيلية، يعاني غالبية سكان القطاع من نقص في الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دعا منظمات أممية إلى التحذير من عواقب وخيمة قد تحل في القطاع مثل المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض بين السكان المحليين.
