كارثة تحطم طائرة كوريا الجنوبية تمثل انتكاسة أخرى لشركة بوينغ
نيويورك 31 ديسمبر 2024 (شينخوا) كان عام 2024 بالفعل عاما محبطا لعملاق الطيران الأمريكي شركة بوينغ، ولكن حادث تحطم طائرتها في كوريا الجنوبية يوم الأحد والذي راج ضحيته جميع الركاب الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم 181 شخصا باستثناء اثنين، أنهى عاما تعيسا بشكل خاص لشركة بوينغ، حسبما ذكرت وكالة ((أسوشيتد برس)).
وأشار التقرير إلى أن "سبب الحادث لا يزال قيد التحقيق، وسارع خبراء الطيران إلى التمييز بين حادث الأحد ومشاكل السلامة السابقة للشركة".
وقال آلان برايس، كبير الطيارين السابق في دلتا إيرلاينز والذي يعمل الآن مستشارا، إنه سيكون من غير المناسب ربط حادث الأحد بحادثي التحطم المروعين لطائرتي بوينغ 737 ماكس في عامي 2018 و2019. وفي يناير من هذا العام، انفصل باب طائرة 737 ماكس أثناء تحليقها، مما أثار المزيد من علامات الاستفهام حول الطائرة.
وأشار برايس إلى أن الطائرة بوينغ 737-800 التي تحطمت في كوريا الجنوبية هي "طائرة أثبتت جدواها. إنها مختلفة عن ماكس ... إنها طائرة آمنة للغاية".
وقال التقرير "لعقود من الزمان، حافظت بوينغ على دورها كواحدة من عمالقة التصنيع الأمريكي. لكن المشاكل المتكررة في العام الماضي كانت مدمرة. وانخفض سعر سهم الشركة بأكثر من 30 بالمائة في عام 2024 ".
وأضاف "لقد تلطخت سمعة الشركة فيما يتعلق بالسلامة بشكل خاص بسبب تحطم طائرتي 737 ماكس قبالة سواحل إندونيسيا وفي إثيوبيا بفارق زمني بينهما يقل من خمسة أشهر في عامي 2018 و2019، الأمر الذي تسبب بمقتل 346 شخصا في الحادثين. وفي السنوات الخمس اللاحقة، خسرت بوينغ أكثر من 23 مليار دولار أمريكي. وقد تخلفت عن منافستها الأوروبية إيرباص في بيع وتسليم الطائرات الجديدة".