مقابلة خاصة: صحفي مصري: جودة الحياة في شينجيانغ تكشف زيف السرديات الغربية

مقابلة خاصة: صحفي مصري: جودة الحياة في شينجيانغ تكشف زيف السرديات الغربية

2025-01-04 14:48:32|xhnews

القاهرة 4 يناير 2025 (شينخوا) أكد الكاتب الصحفي المصري أمجد عثمان مستشار رئيس تحرير وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) لقطاع الخدمات الإنجليزية، الذي زار منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم بشمال غربي الصين مؤخرا، أن جودة الحياة والمناخ العام في المنطقة يعكسان تنميتها الاقتصادية واستقرارها الاجتماعي.

وقال عثمان، في حوار أجرته معه وكالة أنباء ((شينخوا))، إنه "خلال زيارتي الأخيرة لمنطقة شينجيانغ، لحضور القمة العالمية السادسة للإعلام بمدينة أورومتشي، شعرت بانبهار شديد للغاية، لما يوحي به المناخ العام هناك من الوداعة والهدوء والنظام والنظافة، وبالتأكيد لذلك أثر طيب للغاية على أي شخص يمكن أن يزور المدينة".

وسلط الضوء على جهود الحكومة الصينية لتوفير دور العبادة للمسلمين في المنطقة، مشيرا إلى معهد شينجيانغ الإسلامي الذي قام بزيارته خلال جولته بالمدينة، حيث أعرب عن إعجابه بمرافقه المجهزة تجهيزا جيدا، بما في ذلك الفصول الدراسية والمهاجع والمكتبة المليئة بالكتب في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها.

وشدد عثمان على أن الشائعات التي تبثها وسائل الإعلام الغربية حول شينجيانغ هي "كلام غير صحيح بالمرة ولن تؤثر على الصورة الذهنية التي تؤخذ على الصين"، خاصة الذين يتعاملون مع الصين بشكل مباشر.

وعبَّر عن وجهة نظره قائلا إن جودة الحياة والمناخ العام اللذين رآهما ولمسهما عن قرب في منطقة شينجيانغ يعكسان حالة من التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الصينية لتطوير البنية التحتية لمنطقة شينجيانغ في إطار إستراتيجية الصين للحد من الفقر، والتي تمكنت من القضاء على الفقر المدقع في المنطقة بحلول أواخر عام 2020.

وذكر عثمان أن إجمالي طول شبكة الطرق في المنطقة قد تجاوز 220 ألف كيلومتر في عام 2023، بما في ذلك أكثر من 7700 كيلومتر من الطرق السريعة. كما بلغ عدد المطارات المدنية العاملة في المنطقة 25 مطارا في عام 2023، وهو الأعلى بين المناطق على مستوى المقاطعات في الصين. وأضاف قائلا إنه في الوقت الذى تعتزم فيه شينجيانغ فتح المزيد من المطارات وموانئ الدخول، فإن ذلك سيسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة على نحو أكبر.

وألقى عثمان باللوم على بعض المنظمات الغربية وكذا بعض وسائل الإعلام الغربية الكبرى في خلق أوهام إعلامية لخدمة أجندتها السياسية، لافتا إلى أن البعض في الغرب حاولوا باستمرار التدخل في الشؤون الداخلية للصين مثلما فعلوا مع دول أخرى.

لكنه أشار إلى أن الحكومة الصينية تعاملت مع الوضع بحكمة، وحافظت بنجاح على الاستقرار في شينجيانغ، وأحبطت المحاولات الغربية لزعزعة استقرار المنطقة. 

الصور