إعلام: أكثر من 250 مسؤولا سابقا في المخابرات الإسرائيلية يطالبون بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن

إعلام: أكثر من 250 مسؤولا سابقا في المخابرات الإسرائيلية يطالبون بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن

2025-04-14 10:41:45|xhnews

القدس 13 أبريل 2025 (شينخوا) وقع أكثر من 250 مسؤولا سابقا في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) رسالة يطالبون فيها الحكومة بإنهاء الحرب في قطاع غزة فورا والعمل على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين هناك، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية المملوكة للدولة ((كان)) يوم الأحد.

وبحسب التقرير، فإن من بين الموقعين ثلاثة رؤساء سابقين للموساد هم: داني ياتوم، وإفرايم هليفي، وتامير باردو، إلى جانب عشرات المسؤولين السابقين الآخرين في الجهاز.

وقال أعضاء الموساد السابقون في رسالتهم إن "استمرار القتال يعرض حياة الرهائن وجنودنا للخطر، ويجب استنفاد كل الاحتمالات للتوصل إلى اتفاق ينهي المعاناة. ندعو الحكومة إلى اتخاذ قرارات شجاعة والتصرف بمسؤولية من أجل أمن البلاد".

وأعربوا عن دعمهم لمئات من أفراد الطواقم الجوية العسكرية، من الاحتياطيين أو المتقاعدين، الذين وقعوا على رسالة مماثلة تدعو إلى وقف القتال وإعادة الرهائن.

وبعد نشر رسالة الطواقم الجوية يوم الخميس، قرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار إنهاء خدمة جنود الاحتياط النشطين من بين الموقعين.

وأيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار إنهاء الخدمة وانتقد مثل هذه الرسائل، واصفا الموقعين عليها بأنهم "مجموعة هامشية متطرفة" تحاول "تفكيك المجتمع الإسرائيلي من الداخل".

وفي يوم الأحد أيضا، وقع حوالي 200 طبيب عسكري إسرائيلي على عريضة تحمل نفس المطالبة بوقف القتال وإعادة الرهائن إلى الوطن، وفقا لعدد من وسائل الإعلام التي نشرت نسخة من الرسالة.

وجاء فيها أن "القتال المتواصل في غزة يهدف في المقام الأول لخدمة مصالح سياسية وشخصية، دون أي غرض أمني، ويعرض حياة الجنود والرهائن للخطر".

وكانت حركة حماس قد أخذت 251 رهينة إلى غزة خلال هجومها في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل. وفي الوقت الحالي، لا تزال 59 رهينة إسرائيلية في غزة، ويُعتقد أن 24 منها لا تزال على قيد الحياة.

وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن في يناير. إلا أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية تعثرت بعد انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 6 أسابيع في الأول من مارس. ثم استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس وسط الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار. 

الصور