دمشق 3 مارس 2015 (شينخوا) أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري يوم الثلاثاء بوجود تحرك شعبي وسياسي لدى العديد من الدول الغربية لإعادة العلاقات مع سوريا، معتبرا ذلك "مؤشراًإيجابيا مهما وكبيرا".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الوزير السوري قوله خلال اجتماع جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، إن "سوريا حريصة على التعاون مع كل المبادرات الدولية التي تصب في تعزيز ودعم الحوار الوطني بين السوريين دون تدخل خارجي بما فيها مبادرة دي ميستورا".
وأشار المعلم إلى "وجود تحرك شعبي وسياسي لدى العديد من الدول الغربية لإعادة العلاقات مع سوريا، وهو مؤشر إيجابي مهم وكبير يدل على تفهم حقيقي لواقع ما يجري في سوريا ومحاربتها للإرهاب وأهمية الوقوف إلى جانب سوريا ودعمها".
وثمن وزير الخارجية السوري انتصارات الجيش السوري، قائلا إن "هذه الانتصارات أذهلت العدو وأثلجت صدر الصديق ".
يشار إلى أن الجيش السوري يحقق تقدما ملحوظا في المنطقة الجنوبية، وتمكن من السيطرة على عدة مناطق وبلدات في أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي، وهي مناطق استراتيجية.
كما زارت عدة وفود أجنبية سوريا في الأيام القليلة الماضية وكان آخرها وفد الأحزاب والشخصيات التركية التي استقبلها الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء، وسبقها زيارة لوفد برلماني فرنسي وآخر أمريكي.
