الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير إخباري: مصر تستضيف مؤتمرا لشيوخ قبائل ليبيا بغية التوصل لحل للأزمة السياسية
                 arabic.news.cn | 2015-05-26 08:54:22

القاهرة 25 مايو 2015 (شينخوا) انطلقت في القاهرة اليوم (الاثنين)، فعاليات مؤتمر زعماء وشيوخ القبائل الليبية، الذي يستهدف التوصل إلى حل للأزمة السياسية في ليبيا، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكرى، الذي دعاهم إلى" توحيد كلمتهم لتحقيق الاستقرار في ليبيا، من أجل بناء الدولة الليبية وتحقيق السلم".

وقال مسعود عمر ممثل القبائل الليبية، فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم، " إن هذا التجمع يضم معظم مشايخ وأعيان المدن الليبية شرقا وجنوبا وغربا.. ونعول كثيرا على هذا المؤتمر، وأن تتماشى مخرجاته مع المرحلة الصعبة التى تعيشها ليبيا، وبما يخدم شعب ليبيا".

وطالب الحكومة المصرية " بدعم الشرعية الليبية ممثلة فى مجلس النواب المنتخب وحكومته الشرعية ودعم الجيش الليبى بالسلاح، والنضال لرفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبى".

وأضاف " إننا نرى أن الأمم المتحدة ودولا أخرى تكيل بمكيالين"، متسائلا " لماذا الحرب والتحالف ضد الإرهاب بدول أخرى، ومنع السلاح عنا فى ليبيا وجيشها لمحاربة الإرهاب؟".

وقال "إننا نتساءل عن ذلك فى وقت يلعب فيه الإرهابيون فى ليبيا الكرة برؤوس الرجال، ويدمرون المدن ويقتلون المواطنين الأبرياء".

وتابع " إننا نرجو من مصر بذل جهودها دوليا وإقليميا للعمل على رفع حظر تسليح الجيش الليبى ومده بالسلاح والمعدات لتحرير البلاد من الإرهاب، كما نطالب بفتح الحدود مع مصر وفق إجراءات سليمة صحيحة، وتسهيل حركة النقل وتصريف المنتجات، لأنه لا أمل لنا سوى الدولة المصرية، ونرجو أن يتم ذلك بسرعة لعودة الحدود لما كانت عليه".

من جانبه، قال عادل الفايدى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر خلال جلسة الافتتاح، " إنه بتوافق المشاركين فى هذا الملتقى من مشايخ وأعيان القبائل الليبية سيتحقق الاستقرار ويحل السلم فى ليبيا".

وأعرب عن " الأمل فى تعاون الليبيين لحل أزمة البلاد التى يعيشها الجميع"، مضيفا " إننا نعقد هذا الملتقى فى مصر لصدق نواياها تجاه ليبيا، البعض كانت تساوره شكوك حال عقد الملتقى بإحدى مدن ليبيا المستقرة خشية التنافس بيننا فكان اختيار مصر".

بدوره، ثمن اللواء عبد الرازق الناظوري رئيس أركان الجيش الليبي جهود مصر في مساعدة ليبيا وشعبها، عبر تدعيم البرلمان الشرعي والحكومة الشرعية في المحافل الدولية كافة.

وقال إن " الجيش المصري مازال يساعد الجيش الليبي عبر تقديم المشاورات والمعلومات الاستخباراتية المتبادلة، بجانب المساعدات اللوجستية"، مؤكدا أنه " لولا وقوف الشعب المصري مع الجيش والشعب الليبي لكان تنظيم داعش الإرهابي في كافة ربوع الأراضي الليبية".

ونفي الناظوري وجود عملية عسكرية جديدة لمحاربة الإرهاب فى ليبيا، مؤكدا أن عملية الكرامة هي الأولي والأخيرة لاسيما أنها حققت أعظم وأكبر الانتصارات، وهي كسر الخوف عند الشعب الليبي من الجماعات المسلحة الإرهابية.

وحول محاولات رأب الصدع في ليبيا، قال الناظوري إن القبائل الليبية هي مفتاح السر في أي حوار يعقد بشأن الوضع في ليبيا، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار"ليبي ليبي" بعيدا عن التدخلات الخارجية، خصوصا الغربية التي تسعي للتدمير.

ورحب بمؤتمر القبائل الليبية بالقاهرة، مؤكدا أن الجيش الليبي مع أي حوار يعمل على وحدة ليبيا وشعبها.

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده

"حريصة أشد الحرص على مصلحة ليبيا وأمن واستقرار شعبها.. العلاقة بين البلدين ليست علاقة جوار جغرافي فحسب بل أنها علاقة تاريخية وأزلية بين الشعبين الشقيقين اللذين يجمع بينهما روابط الدم والمصاهرة".

وطالب شكري، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، زعماء وشيوخ القبائل الليبية بـ" توحيد صفوفهم ورفع كلمتهم وشأنهم".

وقال " إننا نؤمن أنه لا مناص من استعادة السلام المجتمعي والترابط بين مكونات الشعب الليبى، مما دفعنا لاستضافة هذا الملتقى الهام لشيوخ وأعيان القبائل الليبية الذين يعدون العمود الفقرى للمجتمع والداعم الرئيس للحفاظ على استقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها".

ووجه حديثه لشيوخ القبائل قائلا " إن أنظار العالم تسلط اليوم عليكم وتنتظر توحيد كلمتكم وتتطلع لدوركم الهام في تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا".

وأردف " إن العالم ينتظر من الملتقى الحالى ان يسهم فى تحقيق الاستقرار على الارض وممارسة دور مجتمعى من خلال دعوة الشباب الليبى إلى ترك السلاح والعودة الى الانخراط المثمر فى النسيج المجتمعى والعمل من اجل بناء الدولة الليبية وتحقيق السلم والرخاء".

وأكد " أن مصر لن تتوانى عن دعم الأشقاء الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان لتحقيق المصلحة فيما بينهم".

ويحضر المؤتمر، الذى تستمر أعماله أربعة أيام، حوالي 350 من ممثلي كافة القبائل الليبية.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي عام 2011 تشهد ليبيا نزاعا عنيفا بين مجموعات مسلحة مختلفة.

وعلى الصعيد السياسي تتنافس حكومتان على السلطة، إحداهما يعترف بها المجتمع الدولي وتتخذ مقرا في شرق البلاد، والأخرى في طرابلس تحت سيطرة "فجر ليبيا".

وساعد هذا الوضع السياسي والأمني المتدهور في أن يكون لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، موطئ قدم في ليبيا حيث نفذ عددا من عمليات الإعدام بحق بعض المسيحيين بينهم مصريون.

   1 2 3 4   

 
مجلس أعيان ليبيا للمصالحة يرفض المشاركة بمؤتمر القبائل في مصر
اجتماع ثلاثي جزائري مصري إيطالي حول ليبيا في 7 يونيو المقبل بالقاهرة
الأمم المتحدة تدين التفجيرات الانتحارية في ليبيا وترحب بجهود المصالحة
ليبيا : سطو مسلح على موكب السفير الاوكراني غرب طرابلس اثناء توجهه الى تونس
17 قتيلا في اشتباكات قبلية جنوبي ليبيا
رئيس مجلس الدولة الصيني يصل إلى شيلي في زيارة رسمية
رئيس مجلس الدولة الصيني يصل إلى شيلي في زيارة رسمية
محادثات بين كبير المشرعين الصينيين ونظيره السلوفاكي
محادثات بين كبير المشرعين الصينيين ونظيره السلوفاكي
اختتام تدريبات مشتركة للبحريتين الصينية والسنغافورية
اختتام تدريبات مشتركة للبحريتين الصينية والسنغافورية
الإمارات تطلق استراتيجيتها لقطاع الفضاء
الإمارات تطلق استراتيجيتها لقطاع الفضاء
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
القطط في الأواني الزجاجية
القطط في الأواني الزجاجية
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
010020070790000000000000011101451342693711