غزة 27 مايو 2015 (شينخوا) رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأربعاء)، اتهامات منظمة العفو الدولية (أمنستي) لها بارتكاب جرائم حرب بحق مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة خلال الهجوم الإسرائيلي عليه صيف العام الماضي.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخو)) نسخة منه، أن تقرير منظمة العفو الذي تضمن الاتهامات لها "مسيس يفتقر إلى المعايير المهنية ويستند إلى ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
ودعت الحركة منظمة العفو الدولية، إلى "اعتماد أساليب مهنية قبل توزيع الاتهامات بشكل ينافي الحقيقية".
واتهمت (أمنستي) في تقرير لها صدر اليوم حماس، بارتكاب "جرائم حرب" بحق مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة أثناء الهجوم الإسرائيلي الأخير وقتل نحو 23 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح وتعرضيهم لتعذيب.
وجاء في التقرير، أن أجهزة الأمن الموالية لحركة حماس في غزة "قامت بحملة وحشية شملت عمليات اختطاف وتعذيب وقتل غير مشروعة بحق فلسطينيين بحجة تعاونهم مع إسرائيل أو على خلفية نزاعات سياسية".
وذكر التقرير، أن حماس "أطلقت العنان لأجهزتها الأمنية لارتكاب عمليات فظيعة تقشعر لها الأبدان بحق معتقلين لديها ويمكن وصف بعضها بجرائم حرب، خاصة إعدام ستة فلسطينيين بتهمة التخابر مع إسرائيل".
وردت حركة حماس بالقول، إنه "لا علاقة" لها بأعمال القتل المذكورة، مشيرة إلى أن النيابة العامة ووزارة الداخلية في قطاع غزة تجريان تحقيقا في ملابسات هذه القضية، وحين صدور النتائج سيتم إعلانها للجميع.
وشنت إسرائيل هجوما عسكريا على قطاع غزة في الفترة من 8 يوليو حتى 26 أغسطس الماضيين خلف مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا وأكثر من 10 آلاف جريح مقابل مقتل 71 إسرائيليا إلى جانب هدم آلاف المنازل السكنية ودمار هائل في البني التحتية في القطاع.
