الصفحة الأولى > الشرق الأوسط

فتح وحماس تؤكدان عقب اجتماعها في غزة رفضهما وإدانتهما لقرار ترامب بشأن القدس

09:27:22 08-12-2017 | Arabic. News. Cn

غزة 7 ديسمبر 2017 (شينخوا) أكدت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الخميس)، رفضهما وإدانتهما لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واعتبرت الحركتان في بيان صحفي مشترك عقب اجتماع لهما في مدينة غزة استمر لأربع ساعات متواصلة، أن قرار ترامب يمثل "عدوانا" على الشعب الفلسطيني.

وأثنت الحركتان، على الحراك الشعبي والجماهيري رفضا للقرار، وشددتا على أن الرد الحقيقي على القرار هو وحدة الشعب الفلسطيني.

وكان أعلن ترامب في خطاب له مساء أمس الأربعاء، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، معتبرا أن ذلك "لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وعقب خطابه وقع دونالد ترامب مرسوم نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

إلى ذلك ذكرت الحركتان، أنهما ناقشا العديد من القضايا خلال الاجتماع من بينها استكمال جهود المصالحة الفلسطينية.

وأكدت الحركتان، ضرورة أن تقوم الحكومة بإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة.

وترأس وفد فتح خلال اللقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية فيها عزام الأحمد والقياديان فايز أبو عيطة وأحمد حلّس، بينما عن جانب حماس رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية ورئيسها في غزة يحيى السنوار والقياديان خليل الحية وروحي مشتهى.

وجاء عقد الاجتماع تزامنا مع وصول وفد حكومي برئاسة رامي الحمد الله، إلى غزة قادما من رام الله بالضفة الغربية عبر حاجز (بيت حانون/ إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية لبحث مواصلة استلام حكومته مهامها في القطاع.

وكان الحمد الله ووزراء حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 وصلوا إلى قطاع غزة في الثاني من أكتوبر الماضي وعقدوا في حينه اجتماعا وزاريا في القطاع لأول مرة منذ ثلاثة أعوام.

وتمت الخطوة في حينه إثر إعلان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة منذ منتصف عام 2007 في 17 من سبتمبر الماضي من العاصمة المصرية القاهرة حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة ودعوتها الحكومة لتسلم مهامها في القطاع والموافقة على إجراء انتخابات عامة.

وفي 12 من أكتوبر الماضي اتفقت حماس وفتح على تمكين كامل لحكومة الوفاق من استلام مهامها في قطاع غزة حتى الأول من الشهر الجاري وهو الموعد الذي تم تأجيله الأسبوع الماضي لمدة عشرة أيام بسبب استمرار الخلافات بين الحركتين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101451368101601