الجزائر 7 فبراير 2015 (شينخوا) قال مسؤولون من الصين والجزائر يوم السبت إن البلدين تعتزمان العمل معا لتحقيق المزيد من التقدم في العلاقات الثنائية.
وقال عضو مجلس الدولة الصيني الزائر يانغ جيه تشي في اجتماع مع رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال إن الهدف من زيارته في هذا التوقيت هو تسهيل تنفيذ التوافق الذي توصل إليه قادة البلدين، لتعزيز الحوار رفيع المستوى وتطوير التعاون في شتى المجالات من أجل زيادة إثراء الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر.
واقترح يانغ، الذي خدم وزيرا للخارجية الصينية في السابق، على الجانبين توسيع الاتصالات رفيعة المستوى والحفاظ على التنسيق والتعاون في القضايا الرئيسية فيما يتعلق بالسلام والتنمية العالميين.
كما أكد عضو مجلس الدولة على ضرورة بذل الجهود لتمتين التعاون الثنائي في المجالات التقليدية مثل الإنشاءات والاتصالات والنفط والغاز وكذا تعزيز التعاون في مجالات مثل الفضاء.
ومن جانبه، قال سلال إن الجزائر تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع الصين وترغب في الارتقاء بمستوى علاقتها الاقتصادية بالصين، معربا عن أمله في استثمار المزيد من الاستثمارات الصينية في الجزائر.
وأضاف سلال أن البلدين يتقاسمان وجهات نظر مماثلة بشأن القضايا الإقليمية والعالمية، مؤكدا استعداد بلاده للعمل مع الصين بشكل مشترك لتعزيز تنمية العلاقات الصينية-الإفريقية وصون العدالة الدولية.
واجتمع يانغ أيضا مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في نفس اليوم وتعهدا ببذل الجهود لتوثيق العلاقات بين البلدين.
وتعد الجزائر أول محطة في جولة يقوم بها يانغ لثلاث دول إفريقية سيزور خلالها أيضا زيمبابوي وأوغندا. وحضر يانغ مؤتمر ميونيخ للأمن الـ51 قبل أن يزور الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.