جاكرتا 23 أبريل 2015 (شينخوا) ذكر هنا اليوم (الخميس) الرئيس الصينى شى جين بينغ أن بلاده مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى إتفاقية عادلة ومتوازنة ومربحة للجميع بشأن القضية النووية الإيرانية.
صرح شى بذلك خلال اجتماع مع نظيره الإيرانى حسن روحانى حيث رحب الرئيس الصينى بالاتفاقية الإطارية الأخيرة التى توصلت اليها إيران مع ما يسمى بمجموعة الدول الخمس زائد واحد.
ويمثل هذا التوافق خطوة إيجابية تجاه التوصل إلى اتفاقية شاملة، حسبما قال شى ، مضيفا أن بكين ستواصل القيام بدور بناء فى المفاوضات.
وحول العلاقات الثنائية، أكد شى أن الصين تولى اهتماما كبيرا بتنمية العلاقات مع إيران، واقترح أن يحافظ الجانبان على اتصالات وتبادلات رفيع المستوى فى مختلف المجالات من أجل تعزيز ثقة استراتيجية متبادلة.
ودعا شى إلى تعاون عملى واسع بين الصين وإيران محوره مبادرات الحزام والطريق وأدواته الترابط بين الدولتين والتعاون الصناعى.
وقال أن الصين مستعدة لبدء تعاون طويل الأمد ومستقر فى مجال الطاقة مع إيران وتوسيع التعاون الثنائى فى مجالات مثل السكك الحديدية فائقة السرعة والطرق ومواد البناء والمنسوجات والاتصالات والكهرباء والمعدات الهندسية من أجل تكامل الصناعات ذات الميزة النسبية والموارد المتميزة والأسواق القوية فى البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، دعا الرئيس الصينى إلى بذل الجهود لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين الصينى والإيرانى بهدف تعميق الصداقة بينهما.
ومن جانبه، قال روحانى أن إيران والصين تتمتعان بصداقة دائمة وأن إيران مستعدة لتعميق التعاون والاتصال مع الصين فى مختلف القطاعات.
ومشيرا إلى أن الدول النامية فى آسيا وأفريقيا, بما فى ذلك الصين وإيران, تواجهان مهام وتحديات متشابهة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، قال روحانى إن إيران تأمل في توسيع التعاون مع الصين فى قطاعات البنية التحتية مثل الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والسكك الحديدية والموانىء.
وأضاف أن إيران تقدر التقدم الذى تحقق فى المحادثات النووية وتأمل في أن يلتزم جميع الأطراف بالتوافق الذى تم التوصل إليه مؤخرا من أجل ضمان توقيع اتفاقية شاملة.
وفى وقت سابق من الشهر الحالى، وافق دبلوماسيون من إيران ومجموعة 5 +1 - بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا - على المبادىء لاستكمال الاتفاق بحلول 30 يونيو.