إن المسيرة الطويلة هي معجرة بشرية في قهر الصعوب الطبيعية، لم يوقف الجيش الأحمر ولو واجههم الواد الضيق والسيل القوي والجبل الثلج والمرج الواسع وغيرها من المناطق الخطيرة. ولكن بعد 80 عام، قد صارت البرية على طول المسيرة الطويلة مدنا مزدهرة بينما تم بناء الطريق السريع والجسور النهيبة في المناطق الخطيرة. شهد طريق المسيرة الطويلة تطورات الهائلة ويصبح الممر الوعر فيه طرق وشوارع في هذه السنوات.