الصفحة الأولى > أخبار رئيسية اليوم

النص الكامل لسجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016 والتسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016

20:21:49 13-03-2017 | Arabic. News. Cn

2- تقويض الحقوق السياسية:

في عام 2016 ، أسهم المال السياسي وصفقات السلطة من أجل المال بالسيطرة على الانتخابات الرئاسية ، التي كانت مليئة بالأكاذيب والمهازل. فلم تكن هناك ضمانات للحقوق السياسية ، في حين استجاب الجمهور مع موجات من المقاطعة والاحتجاجات ، ومعارضة النفاق الديمقراطي في الولايات المتحدة.

وصلت نسبة إقبال الناخبين ونسبة التأييد إلى مستوى منخفض جديد. فقد شارك فقط حوالي 55 في المئة من المواطنين ممن هم في سن الاقتراع بأصواتهم في انتخابات عام 2016 ، وهو أدنى مستوى في 20 عاما ، وذلك بحسب موقع (edition.cnn.com ، 30 نوفمبر 2016). وأصيب عدد متزايد من الأميركيين بخيبة أمل فيما كان البعض الآخر غاضبا وحانقا من الانتخابات. فقد أظهر بحث لـ "بيو" أجري قبل الانتخابات أن العديد من الناخبين الذين خططوا للذهاب إلى صناديق الاقتراع كانوا غاضبين. أما أولئك الذين لم يصوتوا هذه المرة فقد تجاوزت مشاعرهم الشعور بالعزلة لتصل إلى الكراهية - والنفور الكامل وكراهية كل ما يتعلق بالأمور السياسية (www.huffingtonpost.com ، 6 ديسمبر 2016).

كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأغلى من أي وقت مضى. فقد أنفق الأميركيون الذين يقومون بتشغيل المكاتب الانتخابية الاتحادية على أكثر من حوالي 6.8 مليارات دولار امريكي. وهذا أكثر مما ينفقه المستهلكون على الحبوب (6 مليارات دولار امريكي). ودفع المرشحون الساعون نحو البيت الأبيض أو مجلس الشيوخ أو مجلس النواب والمجموعات المستقلة الداعمة لها أكثر 410 ملايين دولار امريكي أكثر مما كان عليه الوضع خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2012 ، وذلك بحسب (www.cbsnews.com 8 نوفمبر 2016). ووفقا لموقع صحيفة واشنطن بوست ، فإن حملة كلينتون كلفت 1.4 مليار دولار امريكى بحلول نهاية نوفمبر عام 2016 ، في حين كلفت حملة ترامب 932 مليون دولار امريكي ، وذلك بحسب موقع (www.washingtonpost.com ، 9 ديسمبر 2016). وذكرت شبكة "سى إن إن" أن العام 2016 كان "السنة التي تغلب فيها المال على كل شيء " ، و "العصر الذهبي للأثرياء" (us.cnn.com ، 12 نوفمبر 2016) كما أدى المال السياسي إلى إثارة احتجاجات في أنحاء البلاد ، حيث تم تسجيل كثير من حالات الاعتقال التي قامت بها الشرطة في هذا الخصوص.

فشلت وسائل الإعلام في أن تكون موضوعية ومحايدة. فقد نشرت وسائل الإعلام الأمريكية الكثير من التقارير المتحيزة والتعليقات خلال الانتخابات عام 2016 ، ما يدل تماما على فشلها في البقاء ضمن الهدف المطلوب وهو الحيادية. فقد انحازت وسائل الإعلام بشكل واضح في تغطية الانتخابات. وضمن أفضل 100 صحيفة يتم تداولها يوميا ، أيدت 57 صحيفة المرشح الديمقراطي وأيدت اثنتان المرشح الجمهوري ، وفقا لبيانات كشفت عنها وسائل الإعلام لجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. وحسب استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في 19 أكتوبر 2016 ، كانت وسائل الإعلام منحازة في تغطيتها للانتخابات الرئاسية ، وهو شعور مشترك بنسبة 55 في المئة من الناخبين المحتملين الأمريكي ، بما في ذلك نحو 90 في المئة من الجمهوريين و 61 في المئة من الناخبين المستقلين (poll.qu.edu ، 19 أكتوبر 2016).

3- قتامة الظروف المعيشية بالنسبة للأمريكيين من ذوي الدخل المتوسط أو المنخفض

في عام 2016 ، أصبح الاستقطاب الاجتماعي في الولايات المتحدة أكثر خطورة ، حيث وصلت نسبة البالغين الذين لديهم وظائف بدوام كامل إلى مستوى منخفض جديد منذ عام 1983 ، وذلك بحسب (www.gallup.com ، 20 سبتمبر 2016) ، فيما استمرت فجوات الدخل في الاتساع ، فحجم الطبقة الوسطى وصل إلى نقطة تحول وبدأ بالتقلص ، وذلك بحسب (bigstory.ap.org ، 12 مايو 2016) ، كما أن الظروف المعيشية لطبقة منخفضي الدخل جنحت لمزيد من التدهور.

واستمرت الفجوة في الدخل في الاتساع. ففي يوم 17 مايو عام 2016 ، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "الغارديان" أن أكبر 500 من كبار المسؤولين التنفيذيين في الولايات المتحدة تقاضوا أجورا تعادل 340 ضعفا لأجور العمال العاديين في عام 2015. وفي مواجهة التضخم ، ظلت أجور العمال العاديين راكدة لمدة 50 عاما. (www.theguardian.com ، 17 مايو 2016) وكشفت (businessinsider.com) أنه في حين نما دخل المديرين التنفيذيين لأكبر 350 شركة الولايات المتحدة بنحو 940 في المئة بين عامي 1978-2015 بعد التعديلات المتخذة لمواجهة التضخم ، ارتفع أجر العامل العادي 10 في المئة فقط خلال تلك الفترة ، وذلك بحسب موقع (www.businessinsider.com ، 15 أغسطس 2016). وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه على مدى السنوات ال 30 الماضية ، ذهب ما يقرب من 70 في المئة من الدخل إلى 10 في المئة من أغنى الأميركيين ، وهي الفترة التي كانت تسمى "الإنجازات الاقتصادية" المذهلة في السنوات الأخيرة كنوع من السخرية في ذلك الوقت (www.newser. كوم ، 8 ديسمبر 2016).

الطبقة الوسطى آخذة بالتقلص. فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن 92 في المئة من الأشخاص الذين ولدوا في عام 1940 حصلوا على أموال أكثر عندما كانوا في الثلاثين من عمرهم مقارنة بوالديهم عندما كانوا في نفس السن. ومع ذلك ، وبالنسبة للأشخاص الذين ولدوا في عام 1980 ، وانخفضت هذه النسبة إلى 51 بحسب (www.newser.com ، 8 ديسمبر 2016) . ووفقا لشركة الاستشارات "غالوب" فإن نسبة الأميركيين الذين قالوا إنهم كانوا في الطبقة المتوسطة أو فوق المتوسطة قد انخفض بنسبة 10 نقطة مئوية ، من معدل وسطي قدره 61 في المئة بين عامي 2000 و 2008 إلى 51 في المائة في عام 2016. هذا الانخفاض يعني أن 25 مليون شخص في الولايات المتحدة باتوا في أوضاع اقتصادية بشكل أسوأ بكثير عن السابق. (www.gallup.com ، 20 سبتمبر 2016) وفقا لتقرير مركز بيو للابحاث نشرت يوم 11 مايو 2016 ، فإن الطبقة الوسطى الأميركية لم تعد الغالبية في ما يقرب من 25 في المئة من المدن الكبيرة (bigstory.ap.org مايو 12 ، 2016). من عام 2000 إلى عام 2014 ، انخفضت نسبة البالغين الذين يعيشون في أسر من الطبقة المتوسطة بنسبة 4 نقاط مئوية على الصعيد الوطني ، وانخفضت بنسبة 6 نقاط مئوية أو أكثر في 53 منطقة حضرية (www.pewsocialtrends.org ، 11 مايو 2016). وأظهر استطلاع "بيو" أن 62 في المئة من 1500 من البالغين الذين شملهم الاستطلاع قالوا ان الحكومة لم تهتم بما فيه الكفاية بشؤون الطبقة الوسطى (www.pewsocialtrends.org ، 4 فبراير 2016).

تدهورت الأوضاع المعيشية لذوي الدخل المنخفض والسكان الفقراء. فواحد من كل سبعة أميركيين ، أو 45 مليون شخص على الأقل ، يعيشون في الفقر (www.dailymail.co.uk ، 10 سبتمبر 2016). وأظهر استطلاع "بيو" أن 49 في المئة من الأمريكيين قالوا إنهم لا يستطيعون تغطية جميع نفقاتهم ، بينما قال 42 في المئة انهم تمكنوا بالكاد من تحقيق التوازن بين المداخيل والنفقات (www.pewsocialtrends.org ، 4 فبراير 2016). وبحلول نهاية عام 2015 ، بلغ عدد المشردين نحو 500 ألف مشرد بحسب (www.theatlantic.com ، 11 فبراير 2016). كما ارتفع عدد المشردين في المدن الكبيرة ، حيث تم تسجيل وجود أكثر من 60 ألف شخص بلا مأوى في ولاية ويسكونسن ، بحسب (www.usatoday.com ، 16 أكتوبر 2016). وخرج الآلاف من ذوي الدخل المنخفض في الصناعات بما في ذلك الوجبات السريعة ، والرعاية المنزلية والمطارات في إضرابات متكررة للمطالبة برفع مستوى الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارا أمريكيا في الساعة ، وذلك بحسب (www.theguardian.com ، 21 نوفمبر 2016).

انخفاض متوسط العمر المتوقع. فقد انخفض متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة في عام 2015 للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين من الزمن ، فوفقا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاءات الصحية في 8 ديسمبر عام 2016 ، انخفض متوسط العمر المتوقع للرجال من 76.5 سنة في 2014 حتى 76,3 في عام 2015 ، في حين انخفض بالنسبة للنساء من 81.3 إلى 81.2 . وانخفض العمر المتوقع بشكل عام من 78.9 إلى 78.8 سنة ، وذلك بحسب (www.bbc.co.uk ، 8 ديسمبر 2016). وفي الوقت نفسه ، ارتفع معدل الانتحار في الولايات المتحدة. حيث أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن هناك 41149 حالة انتحار في الولايات المتحدة في عام 2013 ، بزيادة نحو 41 في المئة من العام 1999. وكان الانتحار السبب الرئيسي العاشر لجميع الوفيات في الولايات المتحدة في عام 2013 ، بواقع ضعف عدد الوفيات مقارنة بالقتل ، وذلك بحسب (www.bls.gov ، ديسمبر 2016). في عام 2015 ، ارتفع معدل الانتحار في الولايات المتحدة الى أعلى مستوى له في نحو ثلاثة عقود بحسب موقع (www.bbc.co.uk ، 22 أبريل 2016).

تراجع الظروف الصحية. بالنسبة لسكان الولايات المتحدة ، فقد واصل الوضع الصحي المسجل ذاتيا بين كل الفئات العمرية بين 25 و 59 عاما منذ عام 1990 ، ووفقا لتقرير صادر عن مؤسسة "غالوب" فقد ارتفعت نسبة السكان في سن العمل ممن يعانون من إعاقة تمنعهم من العمل من 4.4 في المئة في عام 1980 إلى 6.8 في المائة في عام 2015 . يتعلق هذا الوضع بالتكاليف الباهظة وضعف الكفاءة للنظام الصحي في الولايات المتحدة. (www.gallup.com ، 15 ديسمبر 2016) والنظام المعقد وغير الشفاف لدفع ثمن الأدوية أتاح المجال لشركات الأدوية في تحديد أسعار غير عادية على الأدوية المتوسطة التي كانت موجودة منذ سنوات ، فيما قامت بعض الشركات باستخدام كوبونات مجانية للمرضى لرفع أسعار الأدوية بنسبة 10 مرات ، حسبما ذكر موقع (www.chicagotribune.com ، 6 ديسمبر 2016)

عانى نظام الضمان الاجتماعي عيوبا خطيرة. فقد ذكرت صحيفة "دي موين" في تقرير لها أن هناك 1136849 من المتقدمين بطلبات للحصول على خدمات ومساعدات اتحادية ما زالوا على قائمة الانتظار ، ما يعني أنهم ربما سيتوجب عليهم الانتظار حتى 26 شهرا للحصول على وقت للنظر في مطالبهم وفقا لقواعد القانون الإداري ، وذلك بحسب (www.desmoinesregister.com ، 25 ديسمبر 2016). وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن موقع (singlemotherguide.com) أن 22.4 بالمئة فقط من الأمهات العازبات الذين تم الاستغناء عنهن أو يبحثن عن عمل قد تلقين إعانات البطالة في الولايات المتحدة (singlemotherguide.com ، 17 سبتمبر 2016). وذكرت شبكة "سى ان ان" أن 16 من أنظمة السجون في الدولة ليس لديها إجراءات رسمية لحصول السجناء على المساعدات الطبية بعد إعادة تأهيلهم للعودة للمجتمع. وقال التقرير إن تسع ولايات تملك برامج محدودة فقط في مرافق مختارة أو لمجموعات محدودة من السجناء. وتابع التقرير ليتحدث بأن هذه المدن الـ 25 في الولايات الأمريكية تفرج سنويا عن 375 ألف سجين. بينما ذكر تقرير سي أن أن أيضا أن ثلثي السجناء الـ 9000 المصابين بأمراض مزمنة قد تم الإفراج عنهم من سجون فيلادلفيا دون أن يتم تسجيلهم لدى مغادرتهم.(edition.cnn.com ، 12 ديسمبر 2016)

   1 2 3 4 5 6 7 8 9 10    >>|

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101421361257201