بكين 29 يناير 2015 (شينخوا) انتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية اليوم (الخميس) تقريرا لصحيفة (وول ستريت جورنال) حول العلاقات العسكرية الصينية الأمريكية ووصفه "بالمحير".
كانت الصحيفة قد نشرت امس الأربعاء تقريرا يفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تواجه ضغوطا سياسية وانها قامت بتأجيل قرار حول تبادلات عسكرية هامة جديدة مع الصين حتى يتمكن البلدان من التوصل لاتفاقية حول قواعد اللقاءات الجوية .
وتتعاون الصين والولايات المتحدة في تطوير نموذج جديد للعلاقات العسكرية خلال عام 2014 يتميز بتقدم جديد في التبادلات رفيعة المستوى والتبادلات المؤسسية والتدريبات المشتركة حسبما صرح المتحدث يانغ يو جون.
وقال إن "آليتي الثقة المتبادلة" في إشارة للإخطار المتبادل وآلية الثقة حول العمليات العسكرية الهامة ونظام المرور الآمن في اللقاءات العسكرية البحرية والجوية بين الجانبين أصبحتا محور تركيز العلاقات العسكرية الصينية الأمريكية.
وقال إنه خلال العام الجديد ترغب الصين في العمل مع الولايات المتحدة بجدية من أجل تحقيق التوافق الذي توصل اليه رئيسا البلدين ودفع التنمية القوية والمستقرة للعلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال إن العلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة حافظت على تنمية قوية منذ بداية العام.
وشارك الجيشان في عمليات إغاثة انسانية ومكافحة الكوارث في قوانغتشو وهايكو من 12 الى 19 يناير، وقال المتحدث إن القائد العام لمنطقة المحيط الهادئ في الجيش الأمريكي الجنرال فينسنت بروكس شهد التدريبات أيضا.
وقال يانغ إن مايكل فيكرز وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستخبارات قام بزيارة للصين خلال الفترة ما بين 25 و28 يناير الجاري.
وخلال الزيارة قال فيكرز إن القوات المسلحة للبلدين ستستفيد من النموذج الجديد للعلاقات العسكرية، وتوقع تطبيقا ملموسا للتوافق الذي توصل اليه رئيسا البلدين.
وقال فيكرز إن الاحترام المتبادل مبدأ هام في تطوير العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وأن الولايات المتحدة تتفق تماما مع الصين حول دفع النموذج الجديد للعلاقات العسكرية.
وقال يانغ ان فيكرز اقترح أن يحافظ الجانبان على الحوار رفيع المستوى وتعزيز التعاون العملي والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي.