بكين أول مارس 2015 (شينخوا) أوضح دبلوماسي صيني كبير اليوم (الاحد) سياسة الصين نحو ميانمار المجاورة حيث أدى الصراع في شمال ميانمار لإنتشار الشائعات.

وفي مقابلة مكتوبة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) نفى كونغ تشوان يو مدير عام لقسم الشؤون الآسيوية في وزارة الخارجية الصينية، تورط أية سلطات صينية محلية في هذا الصراع.

وقال كونغ إن الصين ملتزمة دائما بقواعد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وأضاف كونغ أنه لن يتم السماح لأية منظمة أو فرد باستخدام الأراضي الصينية لتقويض علاقات الصداقة بين الصين وميانمار والاستقرار في المناطق الحدودية.

وشدد كونغ على احترام الصين لسيادة ميانمار ووحدة أراضيها.

وقال كونغ إن الصراع الموجود بالقرب من المناطق الحدودية كان له تأثير على سيطرة الصين على الحدود والأمن الاجتماعي, مضيفا أن البلدين حافظتا على اتصالات وثيقة على مستويات مختلفة في التعامل مع هذا الشأن.

وحث جميع الأطراف المعنية على الوصول إلى وقف إطلاق النار في البلاد من خلال محادثات لخلق بيئة صالحة للتنمية الوطنية.

وقال كونغ إن التفاهم والاحترام المتبادلين شيئين بارزين في علاقات الصداقة بين الصين وميانمار, وأكد على أن بلاده ستلتزم بسياستها الحالية تجاه ميانمار وأنها مستعدة لبذل جهود مشتركة لتطبيق التوافق الذي توصل إليه قادة البلدين حول علاقات الشراكة.

وأضاف كونغ أن الصين مستعدة أيضا للتعاون مع ميانمار لضمان السلام وعلاقات الصداقة والتنمية والتعاون في مناطقهما الحدودية, وخلق ظروف أفضل للظروف المعيشية والاقتصادية لشعبي البلدين والتنمية الاجتماعية.