بكين 2 مارس 2015 (شينخوا) يتعين عدم الاشارة الى مبادرة طريق الحرير الصينية على انها خطة مارشال ثانية، حسبما ذكر متحدث باسم الهيئة الاستشارية السياسية الوطنية للبلاد.
قال ليو شين هوا المتحدث باسم الجلسة السنوية للجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسي للشعب الصين ان مبادرات حزام طريق الحرير الاقتصادى وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، أو الحزام والطريق، تعتبر نموذجا جديدا للتعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الأقليمى.
وتابع ليو ان "الحزام والطريق مبادرتان تسعيان لتنمية مشتركة لدول ذات عرقيات وديانات وثقافات مختلفة، وتركز على تشاور واسع النطاق وإسهامات مشتركة ومنافع متبادلة.
وأوضح ان خطة مارشال لها سياقها التاريخى الخاص ونوايا سياسية مختلفة مرتبطة بشروط عديدة.
وقال " ليس من المناسب أن نصف ببساطة (مبادرات الحزام والطريق) بأنها خطة مارشال ثانية".
كانت خطة مارشال خطة وضعتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لتقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية لحلفائها فى اوروبا الغربية، كجزء من جهودها لاحتواء توسع الاتحاد السوفيتى.
وأشار الى ان مبادرات الصين أدت الى صندوق طريق الحرير والبنك الآسيوى لاستثمارات البنية الاساسية, وتهدف الى تحسين الترابط وتقديم المزيد من الخدمات العامة للمواطنين فى هذه المنطقة.
وأضاف "نتوقع ان يفيد تحقيق هذا الترابط مبكرا شعوب جميع الدول على طول الحزام والطريق".