بكين 3 مارس 2015 (شينخوا) قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) ردا على تصريحات الولايات المتحدة إن صياغة الصين لاول قانون لها لمحاربة الارهاب يعد من شؤونها الداخلية.
قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاثنين إنه قلق حيث انه من الممكن ان يلزم القانون شركات التكنولوجيا بتسليم مفاتيح التشفير، كلمة المرور التي تحمي البيانات.
وقالت هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية يومية إن صياغة قانون محاربة الارهاب خطوة مهمة في دور حكم القانون ومحاربة الارهاب. ويرتكز محتوى مسودة القانون على خبرات حقيقية في الحرب ضد الارهاب وتأخذ في الاعتبار دروس تعلمتها الدول الأخرى.
واضافت هوا ان "صياغة قانون محاربة الإرهاب من شؤون الصين الداخلية. ونأمل ان تتعامل الولايات المتحدة مع هذا الامر بهدوء وموضوعية."
واستطردت هوا "تتخذ كل دولة التدابير الضرورية لضمان تأمين المعلومات الخاصة بها."
وذكرت المتحدثة أن الصين لطالما عارضت مراقبة شبكات الانترنت ودعمت وضع قوانين الفضاء الالكتروني فى اطار عمل الامم المتحدة.
وقدمت الصين وروسيا وطاجيكستان واوزوباكستان في شهر سبتمبر عام 2011 "قواعد السلوك الدولى لامن المعلومات" للجلسة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة, التي عززت هذه المعايير والقوانين.
وتم إقتراح مسودة محدثة على الامم المتحدة في يناير 2015 لتعزيز السلام والاستقرار في الفضاء الالكتروني والحوكمة بدون التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.