طوكيو 19 مارس 2015 (شينخوا) بدأ مسؤولون صينيون ويابانيون من الخارجية والدفاع اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في طوكيو اليوم (الخميس)، وهو الأول بين الجانبين منذ أكثر من أربع سنوات.
وصرح ليو جيان تشاو، مساعد وزير الخارجية الصيني، في الاجتماع بأن الوضع الأمني الدولي تغير بصورة كبيرة خلال السنوات الأربع هذه وازداد الوضع المحيط بالصين واليابان أيضا تعقيدا خلال الفترة.
وقال إنه من الأهمية بمكان مواصلة الحوار بين وزارات خارجية ودفاع البلدين حيث يعد البلدان جارتين هامتين وقوتين إقليميتين، مضيفا أن الاجتماع يحمل أيضا أهمية في الحفاظ على السلم الإقليمي.
كما دعا الدبلوماسي الصيني إلى اتخاذ موقف مخلص وبراغماتي من أجل تحسين المحادثات وتعاونهما.
وذكر أن العلاقات الصينية - اليابانية شهدت نقطة تحول العام الماضي بالتوقيع على اتفاق من أربع نقاط، مضيفا أن بكين تأمل في تطوير العلاقات مع طوكيو بروح "اتخاذ التاريخ كمرآة والتطلع إلى المستقبل".
وقال نائب وزير الخارجية الياباني شينسوكي سوغياما إن العلاقات اليابانية الصينية تتحسن تحسنا تدريجيا منذ العام الماضي حيث اتفق الجانبان على إقامة آلية اتصال جوية وبحرية للطوارئ ومفاوضات رفيعة المستوى بشأن القضية البحرية.
وأشار إلى أنه يتعين على الجانبين التحدث بشكل مباشر من أجل حل المشكلات القائمة في علاقاتهما وتحقيق التعاون ذي صلة عبر المحادثات.
كما شارك مسؤولون بارزون من وزارتي دفاع الجانبين في الاجتماع .
كانت المحادثات، التي أطلقت في عام 1993، قد عقدت في بكين في يناير عام 2011 ولكن تم تعليقها بسبب تحرك أحادي الجانب اتخذته اليابان "لتأميم" جزر دياويو الصينية. وتوترت العلاقات الصينية- اليابانية بسبب هذا النزاع الإقليمي وكذا قضايا تاريخية.