بكين اول يوليو 2015 ( شينخوا) كما لاحظ كثير من السياسيين والباحثين ورواد الأعمال الأجانب فإن الصين أصبحت تتمتع بثقة متزايدة على الساحة العالمية .

ماهو سبب ذلك ؟ ان الاجابة البسيطة هى أن الدولة أثبتت قدراتها عن طريق تحقيق نجاح ضخم فى مجالات مختلفة تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى .

ومنذ تأسيس الحزب الشيوعى قبل 94 عاما فإن الحزب بذل جهودا شاقة لجعل الصين أقوى وأكثر رخاء .

وبعد ثلاثة عقود من الاصلاح والانفتاح أصبحت الصين قوة اقتصادية ضخمة حيث انها الآن ثانى اكبر اقتصاد على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة .

وبعد ان كانت ذات يوم مصنعا عالميا يقوم بتصنيع سلع منخفضة القيمة المضافة أساسا، أصبحت الصين اليوم تصدر منتجات عالية التقنية الى أجزاء مختلفة من العالم .

وتحظى تكنولوجيا السكك الحديدية فائقة السرعة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة الصينية بإشادة فى كل مكان ,كما ان الشركات الصينية تجتذب بشكل متكرر الاهتمام العالمى عن طريق قرع اجراس الافتتاح فى بورصة نيويورك .

ومن المنتجات الى الصناعات ,تكتسب علامات صنع فى الصين شعبية سريعا فى ارجاء العالم فى السنوات الاخيرة .

كما حدثت تغييرات خارج الساحة الاقتصادية. ففى الدبلوماسية متعددة الأطراف , اعتادت الصين السعى الى الدخول الى المنظمات الدولية القائمة فقط لكنها الان تلعب دورا نشطا فى خلق اجهزة متعددة الأطراف .

وقال معلقون ان دور الصين القيادى فى اقامة البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية يمثل تحولا للدولة من متبع للقواعد الى محدد لها على الساحة العالمية .

وتحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى فان الصين اصبحت تحصل على فرص بثقة أكبر فى الوقت الذى تسير فيه سريعا على طريق التنمية السلمية .

ان الادلة الحقيقية متوافرة على ان الصين باتت قوة تتزايد أهميتها فى الحفاظ على السلام العالمى والتنمية وانها لم تتجنب ابدا تحمل نصيبها المستحق فى المسئوليات الدولية .ولدى الصين أسباب كافية لظل على ثقة باقتصادها الوطنى وبالقيام بدور اكبر فى الشئون العالمية وينبغى ان يثق المجتمع الدولى بدوره بالصين.