أورومتشي 16 يوليو (شينخوا نت) عبر بعض التجار الأتراك المقيمين في شينجيانغ عن اعتراضهم للأخبار المشوهة لوسائل الاعلام التركية والغربية بتجاربهم الحقيقية.
وقال أحد التجار الأتراك، وقد بلغ عمره 38 سنة، انه قد مضت 10 سنوات منذ اقامته في الصين، وتزوج مع فتاة جميلة من قومية الويغور وأنجب ولدين محبوبين اضافة الى حيازة مصنعين للسجادة في اسطنبول وكاشغار على التوالي.
ويشعر بارتباك تجاه الأخبار غير الواقعية من وسائل الاعلام الغربية والتركية حول شهر رمضان في شينجيانغ، وقال:" ما رأيت فيها يختلف تماما عن ما صدر من وسائلا الاعلام هذه من الأخبار، ولم سمعت عن قول بأن الحكومة المحلية تمنع المسلمين عن الصيام والعبادة. تقوم زوجتي الآن بالصيام، لكن لا يمكنني ذلك لأني كنت مشغولا في أعمالي التجارية. وفي رأي، يقرر الناس هنا الصيام في المسجد أو لا بأنفسهم حسب حالاتهم الواقعية، ولا أحد يترك شتما لهم ويتدخل في ذلك. فأشعر بالحرة والراحة هنا."
عندما التحدث عن التغيرات خلال 10 سنوات، قال التاجر التركي:" قبل 10 سنوات، كان هناك فرق كبير بين مستوى حياة الناس في اسطنبول وأورومتشي، لكن مرت 10 سنوات، ووجدت أن الحياة هنا قد أصبحت أحسن يوما بعد يوم، ولا تختلف كثيرا عن ما في اسطنبول. لذا، اخترت العيش هنا عملا على تحسين معيشة أهل أورومتشي بجهودي."
وأشار نائب رئيس الغرفة التجارية التركية الويغورية إلى أن الأخبار تظهر محاولة بعض الناس في إضرار العلاقات بين الصين وتركيا. والمشكلة هي أن بعض الأتراك لا يعرفون الصين بشكل مباشر، الأمر الذي أدى الى انحيازهم عن الصين. وعلى ذلك، من السهل أن تنشر الدول الغربية الأخبار المشوهة عن الصين في تركيا.