"تعتبر نينغشيا منطقة يسكن فيها عدد كبير من المسلمين، وقد وجدت أن الطراز المعماري هنا متشابه بما في العالم العربي، مما يشعرني بشيء من الاعجاب." قالت المستشارة القانونية لاتحاد التجارة والصناعة لمجلس التعاون لدول الخليج.وأضافت "بالنسبة إلى اتحاد التجارة والصناعة، فنبحث الآن عن المؤسسات والشخصيات التي ترغب في الدخول إلى الصين، خاصة المؤسسات والمشاركين في قطاع السياحة وتصنيع الأغذية لتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة." كما قال ان الجانبين يوقعان اتفاقية التعاون الأولية أولا لتوضيح مجالات التعاون وأرباح التعاون لهما، معبرة عن أملها في وجود شركات خاصة للتواصل بين الجانبين.
وقالت إن نينغشيا مقصد سياحي هام للعالم العربي، آملة أن تعزز حكومة نينغشيا إصلاح السياسات وتأسيس "محطة الراحة" لتقديم التسهيلات للمؤسسات إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الانترنت وإنشاء مزيد من الشبكات باللغة العربية وتأسيس مكتب أو هيئة تابعة لاتحاد التجارة والصناعة لمجلس التعاون لدول الخليج في نينغشيا والاهتمام بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وإجراء مزيد من التبادلات الثقافية. وفي نفس الوقت، تتطلع إلى تقديم المصارف الإسلامية إلى نينغشيا للمساعدة على تطوير المدينة بصورة أحسن وأسرع، كما رشحت إقامة هيئات تعليم اللغة العربية في نينغشيا وتأسيس الجوائز لتشجيع المؤسسات والأفراد الذين يساهمون بمساهمات بارزة في تطوير نينغشيا تحت التعاون مع السفارات أو القنصليات العربية لدى الصين.