يعرف الكثير من الصينيين أن كرة القدم هي التيار الرئيسي للحياة الثقافية البرازيلية، فكل برازيلي تقريبا يحب هذه الرياضة. وسواء على الشاطئ أو في شوارع المدينة، يمكن للناس رؤية المحليين كبارا وصغارا يلعبون كرة القدم، وهناك أيضًا العديد من النجوم البرازيليين المشهورين لكرة القدم في العالم. وفي الحقيقة، أن البرازيل أصبحت لديها أيضًا رياضة مشهورة مثل كرة القدم، ألا وهي "الجيوجيتسو" البرازيلية (Brazilian Jiu-Jitsu) وهي فنون قتالية متخصصة، ومعروفة بمهاراتها المتمثلة في القتال الشامل ونظام الدفاع عن النفس، ولديها العديد من المحبين في جميع أنحاء العالم.
كانت "تشونغ قوان تسون" قبل 70 عامًا قرية صغيرة في مدينة بكين، أما في الوقت الحاضر، فقد أصبحت منطقة نموذجية للابتكار على المستوى الوطني، ولافتة للابتكار والتنمية في الصين، و"بطاقة أعمال ابتكار ذات شهرة عالمية". ووفقا للإحصاءات، ففي عام 2018، كانت في منطقة "تشونغ قوان تسون" أكثر من 22 ألف من شركات التكنولوجيا الفائقة، إجمالي إيراداتها تزيد عن 5.8 تريليون يوان، وعائداتها التقنية تتجاوز تريليون يوان لأول مرة.
ينطوي كل اسم صيني على دلالات بتمنيات طيبة وميزات عصر متميزة. ويوجد الكثير من الأشخاص في الصين يحملون اسم "قوه تشينغ" (ويعني العيد الوطني في اللغة الصينية)، لأنهم ولدوا في العيد الوطني الصيني أي اليوم الأول من شهر أكتوبر. ولا يعبر هذا الاسم فقط عن البركات للوطن الأم فحسب، بل يحمل أيضًا تطلعات أولياء الأمور للحياة السعيدة لأبنائهم في المستقبل.
منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، ظلت الحكومة الصينية تلتزم بحماية البيئة. كدولة نامية كبرى، كانت الصين دائمًا تدعو إلى توجيه الناس لإرساء مفهوم النمو الأخضر والحياة المشاركة، بحيث يصبح الاستهلاك الأخضر والسفر الأخضر والحياة الخضراء أفعالًا واعية للناس، مما يمكن الناس من الاستمتاع الكامل بالراحة الناجمة عن التنمية الخضراء.
يعد شارع "نيوجيه" الواقع في حي "شوانوو" جنوب بكين، أكبر مجمع سكني لأبناء قومية هوي المسلمة الذين يدينون بالإسلام. ويرجع تاريخ هذا الشارع إلى عهد أسرة سونغ الملكية، حيث استقر هنا كثير من المسلمين من آسيا الوسطى. ويحتوي شارع "نيوجيه" على حوالي 60 زقاقا، حيث يسكن فيها أكثر من عشرة آلاف من سكان قومية هوى المسلمة. إن الفرق الأكبر بين شارع "نيوجيه" والمجمعات السكنية الأخرى في بكين، هو مجموعة من المباني لكل منها قبة على الطراز الإسلامي والتي تلون باللون الأبيض واللون الأخضر يحبها المسلمون.
يندمج بناء الحضارة الإيكولوجية في كافة الجوانب مع البناء الاقتصادي والبناء السياسي والبناء الثقافي والبناء الاجتماعي.
دخل مركز "سايت" للتسوق الذي كان يعد معلما اقتصاديا في شارع "السلام الدائم" - أطول وأهم الشوارع في العاصمة بكين، موسم "الخصم" منذ أبريل العام الجاري، ولكن تدفق الزبائن لا يزال نادرا للغاية. وأُعلن رسميا عن إغلاق المتجر في يونيو الماضي
أشار المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني في تقريره إلى ضرورة تحسين نظام الخدمة الثقافية العامة، وإثراء الأنشطة الثقافية الجماهيرية، وتعزيز الثقة الثقافية، ودفع ازدهار الثقافة الاشتراكية. وكانت حكومة بكين تسعى إلى إنشاء أماكن للقراءة العامة ذات المستويات المختلفة، حتى يتمكن الناس ذو المطالب المختلفة من إيجاد خيار مناسب لأنفسهم، مما يجعل عطر الكتب يَعُمّ المدينة كلها.
أفادت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التعليم الصينية أن هناك 8.34 مليون خريج جامعي في عام 2019 أي بزيادة قدرها 140 ألفا مقارنة بالعدد القياسي البالغ 8.2 مليون خريج في عام 2018.
كانت انطباعات الشعب الصيني عن المنتجات الثقافية الإبداعية في الماضي تركز فقط على الأقمصة المعروفة بـ"تي شيرت" التي تكتب عليها عبارة "لقد صعدتُ على سور الصين العظيم"، أو الحقيبة المزينة بصور المعبد السماوي أو القصر الامبراطوري، واتسمت بقلة أنواعها وغلاء أسعارها، ويريد قليل من الناس شراءها.
يصل الشاب السوري ريتشارد شمعون البالغ من العمر 23 عاما في الساعة السابعة والنصف صباحا كل يوم إلى مستشفى آنتشن الذي يعد من أشهر المستشفيات الصينية في علاج الأمراض القلبية، ويبدأ أعماله اليومية.
طُرح الفيلم الكرتوني المشهور الذي يحمل عنوان "مدغشقر" في عام 2005، حيث تدور احداث قصته عن بعض الحيوانات البرية المقيدة في سنترال بارك بنيويورك، وقد حاولت الفرار إلى موطنها في داخل قارة أفريقيا، ولكنها جاءت بطريق خطأ إلى مدغشقر، وتعاملت مع الحيوانات البرية في الجزيرة، وأدركت جاذبية الطبيعة الحقيقية.
طُرح الفيلم الكوميدي الذي يحمل عنوان "تصميم حسب الطلب" بمناسبة حلول عيد رأس السنة الجديدة لعام 2014، حيث يحكى الفيلم قصة لطيفة عن إنشاء بعض الشباب الصينيين "شركة تحقيق الأحلام" لمساعدة الآخرين على تحقيق أحلامهم التي يصعب عليهم تحقيقها في حياتهم اليومية.
يقام المعرض العالمي للبستنة في حي يانتشينغ شمال مدينة بكين خلال الفترة من 29 إبريل إلى 7 أكتوبر المقبلين، ويُنظم المعرض هذا العام تحت شعار "حياة خضراء- دار جميلة"، ويهدف إلى تشجيع الناس على الاهتمام ببناء الحضارة البيئية وتحقيق التعايش المتناغم بين البشر والطبيعة.
إن مدينة بكين بصفتها مدينة كبيرة وحديثة وعالمية، يعيش فيها أكثر من عشرين مليون نسمة. وظلت حكومة البلدية تسعى إلى تخفيف التلوث وتحسين البيئة الإيكولوجية، لكي تصبح بكين مدينة صديقة للبيئة وملائمة للحياة، ولتعزيز الشعور بالسعادة لسكانها.
تماشيا مع تطور العصر، فقد أصبح عدد وجودة الخدمات بالمراكز التجارية المعروفة بمحلات "السوبرماركت" مؤشرا هاما لقياس مستوى التنمية بكل مدينة في العالم.
تعد مدينة بكين بالنسبة للأصدقاء الأجانب مدينة كبيرة وحديثة وعالمية، ويتجاوز عدد سكانها 20 مليون نسمة، وتتمتع بالاقتصاد المتطور والبيئة الاجتماعية المستقرة. أما بالنسبة لأولئك الذين سكنوا في بكين منذ نعومة أظفارهم، فقد تركت هذه المدينة لهم الكثير من الذكريات الجميلة التي لا تنسى، لقد سجلت بكين مراحل ترعرعهم في ذاكرتها وهم أيضا شهود عيان على التغيرات الهائلة التي طرأت على هذه المدينة. ونحكي اليوم لكم قصة ربطت بين شارع "السعادة" والناس الذين يعيشون فيه.
تعني المعالم حرفيا علامات واضحة على سطح الأرض، وتتمثل وظيفتها الأساسية في تزويد الناس بالاحداثيات لتحديد المكان والاتجاه. وفي العصر الجديد وتماشيا مع تطور القطاع السياحي، فقد أصبحت المعالم مناظرَ سياحية مشهورة في العديد من الأماكن، وهي ليست مجرد مبانٍ حضرية فحسب، بل انها بطاقة ثقافية للمدن تمثل الروح الثقافية الحضرية.
تتمتع بكين بصفتها مدينة عالمية كبيرة بتاريخ عريق وثقافة رائعة، وتزخر بآثار قديمة ومبانٍ حديثة. ويعرف جميع الأجانب، سواء الذين أتوا إلى بكين أو لم يأتوا إليها، معالمها الأربعة المشهورة، ألا وهي سور الصين العظيم، والمدينة المحرمة، وبط بكين المشوي، وسوق الحرير (سوق شيو شوي).