عمان 22 يناير 2015 (شينخوا) أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي خلال أعمال مؤتمره السنوي في مدينة دافوس السويسرية اليوم (الخميس) أن اجتماعه حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سينعقد في الفترة من 21 إلى 23 مايو المقبل في منطقة البحر الميت غرب عمان.
وقال بيان لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، إن المنتدى الاقتصادي العالمي سيعقد بالشراكة مع الصندوق تحت رعاية العاهل الأردني وتحت شعار "بلورة سياق استراتيجي جديد".
وتابع أن المنتدى سيركزعلى جهود بناء المؤسسات في دول المشرق العربي وشمال إفريقيا، حيث تعمل دول هذا الإقليم على تفعيل التجارة البينية والتجارة مع مناطق أخرى، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وسيناقش المشاركون في المنتدى التطورات الجيوسياسية الجديدة، والتي نتجت بسبب الأوضاع الأمنية والإنسانية في العراق وسوريا وليبيا، وفي ضوء التحولات الكبيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، والتي أدت إلى إعادة تشكيل نماذج الأعمال والاقتصادات.
وقال ميروسلاف دوسيك، كبير المدراء ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي: "لا يمكن أن يكون هناك وقت أكثر أهمية من هذه المرحلة لتشكيل شراكات اقتصادية وحكومية ومجتمعية من أجل مستقبل هذه المنطقة وتعزيز مكانتها في العالم".
من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عماد فاخوري، "إن عنوان ومواضيع المنتدى الاقتصادي العالمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذا العام يعكس التزاما عميقا بالعمل على التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة وتحقيق الاستخدام الأمثل لإمكاناتها الحقيقية من خلال بناء شراكات مثمرة وصولا إلى التنمية المستدامة والشاملة والاستثمار في رأس المال البشري والمواهب الأردنية".
ومن المتوقع أن يشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 800 شخصية عالمية وإقليمية من كبار المسؤولين الحكوميين وشخصيات رائدة في مجالي الأعمال والمجتمع المدني من 50 دولة.
ويستضيف الأردن الاجتماع الإقليمي للمنتدى للمرة الثامنة منذ العام 2003، بالشراكة والتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وتأسس المنتدى الاقتصادي العالمي عام 1971، وهو منظمة دولية مستقلة وغير ربحية، يشارك فيها قادة الأعمال والفكر والسياسة والاقتصاد بهدف تحسين الأوضاع في العالم، ويوفر منبرا فكريا وإعلاميا مهما للقضايا الاقتصادية والسياسية والتنموية.