بكين 3 فبراير 2015 (شينخوا) قال بنك يو بي إس, أكبر مصرف بسويسرا, اليوم (الثلاثاء) إنه من المرجح أن تتمسك الصين بقرارات السياسات النقدية الرئيسية قبل أن تظهر البيانات الاقتصادية الكاملة زخما في النمو.
ومن المحتمل أن تتغير البيانات الاقتصادية لشهري يناير وفبراير بسبب انخفاض النشاط الموسمي وتغير موعد حلول السنة الصينية الجديدة الذي سيصادف يوم 19 فبراير هذا العام. الأمر الذي سيعيق التقييم المصداقي لزخم النمو الضمني, حسبما قال وانغ تاو, كبير الاقتصاديين الصينيين في بنك يو بي إس.
وستقدم بيانات شهر مارس أفضل نتيجة يمكن من خلالها تحديد اتجاه سياسات الاقتصاد الكلي للربعين القادمين, وفقا للبنك. مضيفا أن البنك المركزي الصيني اتخذ موقفا محايدا لضمان توفير سيولة ملائمة
وتحقيق استقرار سعر ثابت لليوان في سوق العملات الأجنبية.
ويتوقع يو بي إس أن يشهد العام المزيد من اللوائح المتعلقة بالسيولة, كخفض نسبة الاحتياطي المطلوب وتخفيض معتدل لقيمة العملة الصينية مقابل الدولار الأمريكي بنهاية العام مع المزيد من التقلبات ثنائية الاتجاه.
علاوة على ذلك يتوقع البنك أن يسجل فائض التجارة الخارجية في الصين في يناير رقما قياسيا عند 59 مليار دولار أمريكي, مع بلوغ نمو الصادرات 9 بالمئة على أساس سنوي, وانخفاض الواردات بنسبة 4 بالمئة على أساس سنوي.
كما تنبأ البنك بانخفاض مؤشر الأسعار الاستهلاكية ليناير مع تباطؤ النمو شهريا في أسعار الأغذية بنسبة 0.3 بالمئة عن 2.5 بالمئة في العام الماضي, ما سيخفض التضخم السنوي بنسبة 2.2 بالمئة تقريبا.
لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:
@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency