(أهم الموضوعات/ الصين) شركة سابك تعزز التعاون مع الصين في ظل مبادرة "الطريق والحزام"

بكين 30 مارس 2015 (شينخوا) قال سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) نهاية الأسبوع الماضي عند مقابلة أجرتها معه شينخوا في فترة إقامة منتدى بوآو الآسيوي أن شركته تتعامل مع السوق الصينية كسوق عالمية واعدة حيث تتنوع وتتعدد المنتجات فيها, كما أعرب عن تقديره لجهود الحكومة الصينية في دعم تواجد سابك في الصين.

وعن مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21, يعتقد بن ثنيان آل سعود أن أي مبادرة تحقق تبادل وتواصل بين شعوب العالم ستكون محل تقدير وستعود بالنفع على الجميع, مشيرا لأهمية وتاريخ طريق الحرير في التبادل التجاري والاقتصادي سواء للبلدان المنتجة والمستهلكة.

وفيما يخص أسعار النفط قال هذا المسؤول أنه ما من شك أن المملكة العربية السعودية حريصة على استقرار سوق النفط وتحقيق التوازن لانها أوفت بكل التزاماتها نحو المجتمع الدولي. وأضاف أنه رغم تأثر أسعار البترول بالطلب وبالأزمات العالمية يظل النفط سلعة مطلوبة, متوقعا نمو الأسعار في السنوات القادمة.

ويرى أن تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني أمر نسبي لا يدعو للقلق بشأن مستقبل الصين وهو أقل من التباطؤ على المستوى العالمي وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للحكومة الصينية.

وعززت سابك تعاونها مع شركات ومراكز بحثية صينية, ما يسهم في تقوية علاقة الشراكة مع العملاء في المنطقة، بالنظر إلى ما سيحدثه من تأثيرات سوقية في الصين وآسيا والعالم كله.

على سبيل المثال تساعد (سابك) شركة شياومي الصينية العاملة في مجال شبكة الانترنت المحمولة على تطوير الهواتف الذكية من طراز شياومي-3 تلبية للطلبات المتزايدة من الزبائن على غلاف أرق وأكثر دواما، والإطار المتكامل الهوائي، حيث تستخدم شركة شياومي مركبات (سابك) لإنتاج هواتف ذكية تلبي المعايير والمواصفات التقنية المعقدة، دون التضحية بالتصميم والشكل الجمالي، ما سمح لها بالابتعاد عن المنافسة.

هذا وقد وقعت سابك على اتفاقية تعاون استراتيجي مع الأكاديمية الصينية للعلوم في سبتمبر الماضي، وهي ستلعب دورا مهما في دفع التعاون في البحوث العلمية وتبادل المعارف وتأهيل القوى البشرية المتخصصة والكفؤة، حيث ستتكفل (سابك) بموجب الاتفاقية التي تستغرق خمس سنوات، بملايين الدولارات لدعم الدراسات المشتركة في مجال الكيمياء والهندسة الكيمائية لتطوير حلول وتكنولوجيا متقدمة، ما سيسمح لـ (سابك) طرح نتائجها البحثية في الأسواق.

وتأسست شركة سابك عام 1976 ومقرها في العاصمة السعودية الرياض، وتعتبر واحدة من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم.

لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على :

@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency.