بكين 23 أبريل 2015 (شينخوا) ذكرت خدمة المستثمرين بوكالة موديز للتصنيفات الائتمانية إن معظم دول آسيا والباسيفيك لديها درجة عالية نسبيا من الحصانة أمام الصدمات الاقتصادية الخارجية مع تباين التصنيفات.
تتباين التصنيفات حيث تتقدم بعض الاقتصادات من خلال اصلاحات طموحة بينما تكافح اقتصادات أخرى مع تحديات متجذرة. وقالت موديز فى تقريرها الاخير ان الخطر الرئيسى امام جودة الائتمان سيكون بالتالى هو ما اذا كانت الحكومات يمكنها تحقيق تعهداتها الخاصة بسياساتها.
وقال التقرير ان " التحدى المشترك للاقتصادات الصاعدة فى المنطقة سيأتى عندما يبدأ بنك الاحتياطى المركزى الفيدرالى الأمريكى رفع اسعار الفائدة".
واشار الى ان دول آسيا والباسيفيك اظهرت عموما قوتها من حيث وضع السداد الخارجى وسجل الديون الحكومية مقارنة بنظرائها فى أماكن أخرى فى العالم وهى العوامل التى ينبغى ان تجعلها فى وضع جيد.
وقالت موديز ان تباطؤ النمو فى الصين والاقتصاد العالمى الراكد سيضعف أداء التصدير فى آسيا والباسيفيك فى العام القادم، ما يضعف المحرك الرئيسى تاريخيا للانتاج الاقليمى.
وحيث ان معظم الدول التى تصنفها موديز فى المنطقة مستوردة للبترول، فإن الإنخفاض الأخير فى أسعار البترول سيؤثر بشكل إيجابى كبير على المنطقة.وأضافت ان التوفير فى نفقات الطاقة سيدعم هذه الدول فى جهودها لخفض العجز فى الميزانية أو اعادة بناء مخففات للصدمات المالية.