برازيليا 21 مايو 2015 (شينخوا) عبر رجال الأعمال البرازيليون عن دعمهم لدعوة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية عن طريق التعاون فى تنمية القدرة الصناعية في قمة الأعمال الصينية البرازيلية التي عقدت يوم الثلاثاء .
وأشار لي في كلمته إلى إمكانية إقامة نمط تعاون جديد ومربح في اللوجستيات والكهرباء وصناعات تكنولوجيا المعلومات بدعم من التفاعلات السليمة بين الشركات والمجموعات والحكومة بالإضافة إلى توسيع التمويل من خلال الصناديق والائتمان والتأمين.
وكرر توماس زانوتو, نائب رئيس اللجنة العليا للتجارة الخارجية التابعة للجمعية الصناعية لولاية ساو باولو وجهة نظر لي.
وقال زانوتو إن الصناعة البرازيلية تتقلص وتقل تنافسيتها مع زيادة الاعتماد على البضائع الصناعية المستوردة والطلب الضخم على الأموال لإصلاح البنية التحتية وهو مجال تتمتع فيه الصين بميزة قوية .
ووافق سرجيو أمارال, الرئيس الشرفي للجنة رجال الأعمال البرازيلية الصينية على ان العلاقات الاقتصادية الثنائية في لحظة تحول ويجب "ان تتخطى تعقيدات من قبيل التجارة فقط أو الاستثمار في بعض القطاعات فقط أو مشروعات معينة فقط وتصبح "شاملة" ومن ثم استراتيجية.
وقال أمارال إن فكرة قدرة التعاون الجديدة فى تنمية القدرة ستساعد على "فتح صفحة جديدة في تاريخ" العلاقات الاقتصادية بين البرازيل والصين.
وأضاف أمارال انه "عن طريق الاستثمار ستجد قدرة الصين الصناعية منفذا جديدا في البرازيل," واستطرد أن هذه الخطوة ستساعد على تعزيز الاقتصاد البرازيلي, وستوفر ايضا فرص عمل وتكنولوجيا.
ووقع لي يوم الثلاثاء اتفاقيات مع رئيسة البرازيل ديلما روسيف بشأن الاستثمارات, التي كما ذكرت صحيفة (أو إستادو دي ساو باولو) الاقليمية اليومية انها ستساعد على انجاز مشروعات البنية التحتية التي كانت الضائقة المالية للحكومة البرازيلية تعوقها عن انجازها الى جانب الخط المقترح للسكة الحديدية العابرة للقارات.
وأبدى إدواردو بارينتى رئيس شركة اللوجستيات البرازيلية برومو إعجابه بمشروع السكة الحديدية بشكل كبير كحل شامل سيعود بالنفع على البرازيل والصين مع أنظمة نقل ولوجستيات أفضل, وتكلفة تصدير للبرازيل اقل, وطريق تجارة مناسب للصين.
وقد وصل لي إلى البرازيل يوم الاثنين في زيارة رسمية. وتعد المحطة الأولى فى جولته فى اربع دول في امريكا اللاتينية والتي سيزور فيها ايضا كولومبيا وبيرو وتشيلي.