أبوظبي 5 إبريل 2015 (شينخوا) بحثت دولة الإمارات العربية المتحدة أوجه التعاون في المجالات الأكاديمية والعلمية والصناعية الخاصة بتكنولوجيا الفضاء مع عدد من البلدان التى تمتلك برامج فضائية متقدمة.
جاء ذلك خلال إجتماع عقد أخيرا بمقر وكالة الإمارات للفضاء في أبوظبي بين خليفة محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء والدكتور محمد ناصر الأحبابي مدير عام الوكالة وعدد من سفراء الدول التي تملك برامج فضائية متقدمة في الإمارات.
وقالت وكالة أنباء الإمارات ((وام)) اليوم (الأحد) إن السفراء قدموا خلال زيارتهم للوكالة التهنئة للإمارات بقرار تأسيس وكالة الفضاء واقدامها على هذه الخطوة للدخول في سباق استكشاف الفضاء.
وأشاد السفراء بمشروع مسبار المريخ الذي سيتيح لدولة الإمارات أن تكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال وامتلاك منصة تكنولوجية متطورة .
وأبدى السفراء وممثلو الدول الصديقة دعم بلدانهم التام للوكالة في تطوير قطاع الفضاء الإماراتي بعد أن قدم لهم الدكتور الرميثي شرحا مفصلا حول أهمية إنشاء الوكالة ومشروع مسبار المريخ ودوره في إنشاء قاعدة بحثية وعلمية في الدولة.
حضر الاجتماع عدد من السفراء المعتمدين في أبوظبي ومنهم فيليب بارام سفير المملكة المتحدة والكسندر يفيموف سفير جمهورية روسيا الإتحادية، إلى جانب وفد كازاخستاني برئاسة تالغات موساباييف مستشار رئيس مجلس الوزراء الكازاخستاني لشؤون الطيران المدني والفضاء ورئيس هيئة الفضاء وخيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان لدى الإمارات.
وكانت الامارات أطلقت مبادرة تاريخية عبر الإعلان عن إنشاء وكالة للفضاء من شأنها أن تشارك الدول الأخرى في تعزيز استكشاف الفضاء والمساهمة في مجتمع الفضاء العلمي العالمي.
ووضعت الوكالة إطارا استراتيجيا لتوجيه جهودها نحو تنفيذ مهامها وفقا لما ورد في مرسوم تأسيسها الصادر في شهر يوليو الماضي.
وتشمل مهام الوكالة تطوير قطاع الفضاء الوطني وصياغة سياسات ونظم الفضاء ودعم بناء جيل من المهندسين والعلماء وتوجيه البرامج الفضائية الوطنية التي من شأنها أن تعود بالفوائد المباشرة على اقتصاد الإمارات.
