هافانا 30 يونيو 2015 (شينخوا) اختتمت كوبا والصين يوم الثلاثاء اجتماع استمر يومين لتوسيع التعاون في مجال التكنولوجيا الحيوية.
واستعرض المشاركون في الاجتماع الـ8 لمجموعة العمل الكوبية - الصينية المشتركة للتكنولوجيا الحيوية ما أحرز من تقدم في الاتفاقيات القائمة وحددوا الخطوط العامة للتعاون الثنائي خلال العامين القادمين.
وشارك في هذا الحدث حوالى 100 ممثل من شركات التكنولوجيا الحيوية والمستحضرات الدوائية ومؤسسات بحثية من البلدين، ومن المتوقع اختتامه بتوقيع اتفاقيات بين مجموعة ((بايوكوبافارما)) الحكومية الكوبية للتكنولوجيا الحيوية واللجنة الوطنية الصينية للتنمية والاصلاح .
وحضر نائب الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل اليوم الأول للاجتماع حيث ناقش المشاركون تطبيقات التكنولوجيا الحيوية في خمسة مجالات رئيسية: وهي الصناعة ، وقواعد الصحة العامة، والصحة، والعلوم والتكنولوجيا العصبية، والزراعة.
والقى رئيس مجموعة ((بايوكوبافارما)، الدكتور كارلوس غوتيريز كلمة في افتتاح الاجتماع ، قال فيها إن التعاون في التكنولوجيا الحيوية أصبح أحد المحركات الدافعة للعلاقات بين هافانا وبكين نظرا لما يتمتع به من "آفاق مشرقة".
وفي الوقت نفسه، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والاصلاح لين نان شيو إن التعاون في هذا المجال كان متبادل المنفعة في العقد الماضي.
وقال لين إن الشركات الصينية مهتمة بتأسيس أنشطة أعمال لها في كوبا وتستثمر في تنمية ميناء ماريل الجديد بالبلاد، وهو ميناء شحن في المياه العميقة ومنطقة صناعية بدأت ملامحها تتضح قرب هافانا.
وقد أنفقت الصين حوالى 500 مليار يوان (82 مليار دولار أمريكي تقريبا) في السنوات الأخيرة في إنتاج وبيع منتجات التكنولوجيا الحيوية.
وبدأ البلدان التعاون في هذا المجال في عام 2004 خلال زيارة قام بها الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو إلى كوبا.
وفي الوقت الحاضر، تشارك مجموعة من الشركات الصينية المتخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية والمستحضرات الدوائية في أكثر من 30 مشروعا مع شركات كوبية.
