الصفحة الأولى > العالم

تقرير اخباري: تضاؤل فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض في نيبال

15:54:02 03-05-2015 | Arabic. News. Cn

كاتمندو 3 مايو 2015 (شينخوا) رغم الجهود الدؤوبة المبذولة من قبل رجال الإنقاذ في البحث تحت الأنقاض في مواقع مختلفة في نيبال، إلا أن فرص العثور على ناجين أصبحت ضئيلة بعد مرور أسبوع على الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد بقوة 7.9 درجة.

وقتل 7 آلاف شخص على الأقل في الكارثة وتجاوز عدد المصابين حاجز 14 ألف، فضلا عن انهيار أكثر من 600 ألف منزل بأنحاء البلاد، وتدمير العديد من المواقع التراثية أو إلحاق خسائر بها.

وانقطعت أخبار العثور على ناجين جدد تحت الأنقاض منذ يوم الخميس الماضي، وسط تواصل أعمال البحث من جانب رجال الإنقاذ والكلاب المدربة وأجهزة الكشف عن أحياء.

--نقص في امدادات الطوارئ

وبينما تتضاءل فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض، بدأ التركيز الآن يتحول تدريجيا الى جهود الإغاثة .

وتشير التقديرات الأولية الى احتياج البلاد الى 600 ألف خيمة في جميع أنحاء البلاد، وزعت السلطات 50 ألف منها حتى الآن.

وتوجد بعض المناطق المتضررة من الزلزال في أمس الحاجة للطعام ومياه الشرب النظيفة، لكن لم يصلها فقط الإ كميات قليلة عبر المروحيات بسبب غلق الانهيارات الأرضية للطرق.

ووصلت امدادات الإغاثة حتى الآن الى مقار كافة المناطق المتضررة ويتوقع أن يتم إلقاء هذه الامدادات جوا على القرى النائية التي يصعب الوصول إليها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الداخلية لاكسمي براساد داكال.

ودعا المتحدث ايضا أعضاء المجتمع الدولي الى إرسال المزيد من المروحيات للمساعدة في جهود الإغاثة.

وردا على الانتقادات الموجهة للعمليات البطيئة في جمارك مطار كاتمندو، أكد وزير حكومي أن المراقبة مهمة لتجنب الامدادات غير الضرورية.

وقال وزير المالية رام شاران ماهات للصحفيين " لقد تلقينا أشياء مثل التونا والمايونيز. ما هي فائدة هذه الأشياء لنا؟ إننا نحتاج الى الحبوب والملح والسكر".

-- أوبئة ما بعد الزلزال خطر وشيك

وبالإضافة الى النقص في الامدادات، هناك تحدي أخر يلوح في الأفق في بلد الهيمالايا المنكوب بالزلزال ألا وهي الأمراض الوبائية.

وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق في تقرير من أن الإسهال أصبح مشكلة متنامية ويخشي تفشي الحصبة بسبب نقص التطعيمات.

وتعاني قري في خوكانا في منطقة لاليبتور قرب العاصمة بالفعل من تفشي الإسهال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية النيبالية.

وقد تسبب نقص المراحيض العامة وندرة الاجراءات المتعلقة بالصحة العامة في عدد من معسكرات التخييم الضخمة في العاصمة في حالة من القلق الشديد من الناحية الصحية.

ولا زالت جثامين العديد مدفونة تحت الأنقاض ما يفرض تهديدا أخر. وقد يزيد موسم الرياح الموسمية المقبل من تدهور المشكلة، وفقا لخبراء الصحة العامة.

وفي محافظة بختابور، التي تبعد بنحو 13 كم شرقي كاتمندو، يوجد فريق تابع لمنظمة أهلية صينية يقوم بجهود بحث وإنقاذ منذ الأيام القليلة الماضية.

وقال قائد الفريق شويه يوي لوكالة ((شينخوا)) إنه" لا يتم التعامل مع بقايا الجثث البشرية تحت الأنقاض بشكل جيد وهذا يمثل خطرا فادحا. الناس هنا بحاجة ماسة الى الأدوية وأقنعة الوجه".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101441342056091