الصفحة الأولى > العالم

أمين عام الأمم المتحدة ينتقد هجوما استهدف مدنيين بموقع مهمة الأمم المتحدة بجنوب السودان

10:55:51 02-07-2015 | Arabic. News. Cn

الأمم المتحدة أول يوليو 2015 (شينخوا) أدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون يوم الأربعاء هجوما على موقع مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان لحماية المدنيين في مالاكال من قبل قوات المعارضة، ما أدى إلى مقتل شخص من النازحين داخليا وجرح ستة آخرين

وقال بيان أصدره المتحدث باسم بان كي مون إن الأمين العام استنكر القتل والإصابة لأشخاص من النازحين داخليا في الهجوم.

وأفاد البيان بأن "الأمين العام دعا نائب الرئيس السابق رييك ماشار وقائد قوات المعارضة جونسون الوني لإجراء تحقيق فوري في الحادث وفرض عقوبات على المسؤولين".

وحث الأطراف المختلفة على احترام حصانة مباني مهمة الأمم المتحدة التي تشمل مواقع حماية المدنيين التي يسكن فيها حاليا أكثر من 140 ألف شخص من النازحين داخليا.

وأكد بان مجددا على أنه "ليس هناك حل عسكري لإنهاء الاشتباك في جنوب السودان" ودعا جميع الأطراف لوقف القتال فوريا وإجراء تنازلات ضرورية لعقد فوري للمفاوضات التي تنظمها السلطات الحكومية للتنمية )إيغاد(.

وأعرب عن تعازيه لأسرة القتيل وتمنياته لشفاء عاجل للمصابين في الهجوم، حسبما قال البيان.

وفي وقت سابق، أدانت مهمة الأمم المتحدة بأقوى لهجة ممكنة إطلاق نار حدث مساء يوم الأربعاء استهدافا لشخص من النازحين داخل موقع حماية المدنيين التابع للمهمة في مجمع مبانيها خارج مالاكال.

وقد حصلت المهمة على معلومات أشارت فيها إلى أن ثلاثة أعضاء من قوات تنتمي إما للجيش التحرير الشعبي السوداني المعارض أوالمليشيات المتحالفة معها تحت قيادة الجنرال جونسون الوني الذي يسيطر حاليا على ولاية النيل الأعلى، أطلقوا النار على موقع افتتح مؤخرا لحماية المدنيين في مجمع المهمة يوم الأربعاء.

وقالت المهمة إن الظروف الدقيقة حول حادث إطلاق النار مازالت غير واضحة. ولكنها أكدت أن أي هجوم على موقع حماية المدنيين يشكل اعتداءا مباشرا ضد الأمم المتحدة وقد يشكل جريمة حرب.

يذكر أنه ليس أول مرة يتعرض فيها موقع حماية المدنيين التابع لمهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان لهجوم يشنه عناصر مسلحة في البلاد، ومثل هذه الأعمال التي لا يمكن الدفاع عنها ستضعف قدرة المهمة على تنفيذ تفويضها إذا ما استمرت الهجمات دون أي عقاب.

وردت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بإطلاق النار على المهاجمين وتواصلت مع قادة كبار لقوات المعارضة المسلحة من أجل تحديد هوية المهاجمين الذين شنوا هذه الهجوم غير المبرر بين صفوفهم.

وغرقت جنوب السودان في العنف في ديسمبر 2013 عندما اندلع القتال بين القوات التابعة للرئيس سلفا كير والمنشقين الذين قادهم نائب الرئيس السابق ريك مشار.

وتحول الاشتباك بسرعة إلى حرب شاملة، حيث أن العنف اتخذ بعدا عرقيا بين قبيلة دينكا التي ينتمي إليها الرئيس ومجموعة نوير العرقية التي يتبعها مشار.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل آلاف المدنيين في جنوب السودان وأجبرت حوالي 1.9 مليون شخص على الفرار من منازلهم.

 

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101431343753911