رئيس تشيلي يدعو إلى تعاون دولي أوثق ويستنكر تمرير المسؤولية في أزمة الوباء

رئيس تشيلي يدعو إلى تعاون دولي أوثق ويستنكر تمرير المسؤولية في أزمة الوباء

2020-09-23 11:11:34|新华网

UNITED NATIONS-GENERAL ASSEMBLY-GENERAL DEBATE-OPENING

 

الأمم المتحدة 22 سبتمبر 2020 (شينخوا) دعا الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا يوم الثلاثاء إلى تعاون عالمي أوثق في معالجة أزمة الوباء، مستنكرا ممارسة تمرير المسؤولية.

وقال بينيرا في بيان خلال المناقشة العامة للدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "الحلول التعاونية والمتعددة الأطراف فقط هي التي ستسمح لنا بالتغلب على هذه الأزمة والخروج منها بقوة جديدة لنقف على أقدامنا مرة أخرى".

وأشار إلى أن جائحة كوفيد-19 أكدت الحاجة إلى تعزيز التعاون والحوكمة الدوليين، كما كشف الدرجة الهائلة من الترابط داخل المجتمع الدولي، حيث لا يظهر الفيروس أي احترام للحدود أو الجنسيات أو الأعراق.

وأكد بينيرا أن أزمة الوباء الحالية أظهرت الحاجة الملحة إلى تعاون أفضل بين جميع الدول.

وقال الرئيس التشيلي إن القوى الكبرى يجب أن تكون في طليعة الكفاح ضد هذا الوباء العالمي بدلا من مواجهة بعضها البعض بشأن القضايا الاقتصادية والصحية، وفي طليعة الكفاح ضد الركود الناجم عنه بدلا من السماح بفراغ قيادي مقلق.

وقال بينيرا إن هناك أيضا حاجة خاصة من حيث القيادة لقادة هذه الحركة للتعاون والتعاون مع الدول الأكثر ضعفا.

ودعا الدول إلى الاستفادة من الدروس والفرص في خضم الوباء، وتعهد بأن تظل تشيلي ملتزمة بالتعاون مع الدول الأخرى لمواجهة التحديات العالمية المختلفة.

وقال بينيرا إنه بينما أدى الوباء والركود الاقتصادي العالمي الناجم عنه إلى تحويل الانتباه بعيدا عن تغير المناخ والاحتباس الحراري، فإن "أفضل خيار لدينا هو مواجهة ذلك في وقت واحد"، حيث لم تتوقف تهديدات تغير المناخ والاحتباس الحراري.

كما أشار إلى الحاجة إلى "إعادة بناء نظام اقتصادي متعدد الأطراف بمؤسسات قوية يحترمها ويدعمها الجميع ويستند إلى قواعد يعترف بها الجميع".

وقال الرئيس التشيلي إن "الحرب التجارية التي نعيشها اليوم قد أدت إلى ركود في التجارة والاستثمار الدوليين"، مما أفضى إلى إضعاف التجارة الحرة، وسمح بظهور الحمائية، وترك منظمة التجارة العالمية تحتضر.

وافتتحت المناقشة العامة للدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء تحت شعار "المستقبل الذي نصبو إليه، الأمم المتحدة التي نحتاجها: إعادة تأكيد التزامنا الجماعي بالتعددية-- مواجهة كوفيد-19 من خلال عمل فعال متعدد الأطراف".