مقالة خاصة: رياضة التجديف تصبح أكثر شعبية في إسطنبول وسط تفشي مرض "كوفيد-19"

مقالة خاصة: رياضة التجديف تصبح أكثر شعبية في إسطنبول وسط تفشي مرض "كوفيد-19"

2020-12-19 17:49:50|新华网

 

إسطنبول 19 ديسمبر 2020 (شينخوا) تمارس مجموعة من الأشخاص تمارين إحماء على شاطئ القرن الذهبي، المدخل الرئيسي لمضيق البوسفور في إسطنبول، قبل القفز في اثنين من قوارب التجديف والإبحار في بحر أكبر المدن التركية.

أعطى المدربان الموجودان على متن قاربي التجديف الأمر "استعداد! جدفوا معا،" حيث انزلق القاربان فوق المياه الساكنة واختفيا عن الأنظار ببطء.

تستضيف شواطئ القرن الذهبي ذات المنظر الممتاز لشبه جزيرة اسطنبول التاريخية، أربعة نواد ومراكز تجديف خاصة لعدة فرق تجديف جامعية. وخلال الأشهر العديدة الماضية، زاد حجم عمل النوادي ثلاثة أضعاف لتلبية الاهتمام المتزايد لأبناء اسطنبول على الأنشطة الرياضية الخارجية وسط تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وقال فيرات فيرات مؤسس نادي هاليك للتجديف لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن ناديه شهد زيادة بنسبة 60 في المائة في عدد مقدمي الطلبات خلال الشهرين الماضيين.

وشرح فيرات ازدهار العمل، قائلا إن "سكان إسطنبول يبحثون عن أماكن يستطيعون ممارسة الرياضة فيها في الخارج، من أجل تخفيف التوتر واستنشاق هواء جديد وفي نفس الوقت لكي يشعرون بالأمان وسط الجائحة".

ويرى فيرات أن هذه الرياضة تصبح أكثر شعبية، خاصة بين مجموعات المهنيين ومن بينهم المحامون والمهندسون والمحاسبون الذين يعملون ساعات طويلة والأطباء الذين يعملون تحت ضغط شديد.

ويوجد في نادي فيرات الآن، 200 طالب يأتون مرتين في الأسبوع أو على أساس يومي.

وأضاف فيرات "أننا نستقبل مشاركين جددا بشكل مستمر".

ويشارك مصطفى بيكميزجي واثنان من أصدقائه، وكلهم أطباء للأسنان ، في دروس التجديف في النادي كل صباح قبل بدء عملهم في المستشفى في المدينة.

وقال بيكميزجي، الخبير في علاج الجذور لوكالة أنباء ((شينخوا))، "نقضي ساعة في المياه قبل العمل الذي يكون مكثفا للغاية ".

وأضاف الطبيب "إننا نعمل جاهدين خلال اليوم، ونواصل متابعة مرضانا من دون الجلوس لدقيقة واحدة. لهذا، فإننا نحتاج لأن نكون بصحة جسدية وعقلية جيدة. ودورات التجديف تلبي توقعاتنا".

pagebreak

pagebreak

pagebreak