منظمة الصحة العالمية: جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد

منظمة الصحة العالمية: جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد

2022-04-27 11:01:18|新华网

جنيف 26 أبريل 2022 (شينخوا) على الرغم من أن عدد حالات الإصابة والوفاة بكوفيد-19 المبلغ عنها عالميا مستمر في الانخفاض، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض معدلات الاختبارات، إلا أن الجائحة لم تنته بعد، هكذا حذرت منظمة الصحة العالمية هنا يوم الثلاثاء.

فقد صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي بأنه في الأسبوع الماضي، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بما يزيد قليلا عن 15 ألف حالة وفاة مرتبطة بمرض فيروس كورونا الجديد، وهو أقل إجمالي أسبوعي منذ مارس 2020.

غير أن هذا الاتجاه المشجع ينبغي تفسيره بحذر، حيث قلصت العديد من الدول من إجراء الاختبارات، ونتيجة لذلك "تتلقى منظمة الصحة العالمية معلومات أقل وأقل عن انتقال العدوى والتسلسل"، وفقا لما ذكره تيدروس.

وأضاف تيدروس أن "هذا يعمينا بشكل متزايد عن أنماط انتقال العدوى وتطور الفيروس. لكن هذا الفيروس لن يختفي لمجرد توقف الدول عن البحث عنه. إنه لا يزال ينتشر، ولا يزال يتغير، ولا يزال يقتل".

وقال "عندما يتعلق الأمر بفيروس قاتل، فإن الجهل ليس نعمة. وتواصل منظمة الصحة العالمية دعوة جميع الدول إلى الاستمرار في المراقبة".

وردا على قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بالدخول في مرحلة جديدة لما بعد الطوارئ من جائحة كوفيد-19، حذر مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، من أن هذا ليس الوقت المناسب لفقدان التركيز على الفيروس ولا على قدرته على الاستمرار في التطور.

وأضاف "الحقيقة هي أننا لم نخرج من هذا بعد".

وذكرت ماريا فان كيرخوف، المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، أنه على الرغم من الاتجاهات الإيجابية الأخيرة، إلا أنها "لا تثق كثيرا في عدد الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم" بسبب التغيرات الهائلة في استراتيجيات الاختبار والتخفيضات الهائلة في عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها في جميع أنحاء العالم.

وقالت "على الجانب الإيجابي، إننا نشهد تغييرا. نحن في مرحلة مختلفة من هذه الجائحة، بالتأكيد، لكننا ما زلنا في منتصف هذه الجائحة، ولا تزال هذه مشكلة عالمية".

وأشارت إلى أن "الوقت الحالي ليس وقت التراجع. لقد حان الوقت لتقوية ما بنيناه بالفعل، وضمان إبقاء الناس على قيد الحياة، وإعادة اقتصاداتنا إلى المسار الصحيح، وإنقاذ سبل عيش الناس".