إعلام: خبراء يقولون إن الأمريكيين يمكنهم افتراض أن الإصابات بكوفيد أعلى بكثير من الإحصاءات الرسمية

إعلام: خبراء يقولون إن الأمريكيين يمكنهم افتراض أن الإصابات بكوفيد أعلى بكثير من الإحصاءات الرسمية

2022-05-19 11:08:31|新华网

لوس أنجليس 18 مايو 2022 (شينخوا) يقول خبراء إن الأمريكيين يمكنهم افتراض أن الإصابات بكوفيد-19 في مجتمعاتهم أعلى من الإحصاءات الرسمية بما يتراوح من خمسة إلى عشرة أضعاف، حسبما ذكر مقال نشرته صحيفة ((واشنطن بوست)) يوم الثلاثاء.

يبحر بعض الأمريكيين الآن في مياه مظلمة وسط الموجة الأخيرة من الجائحة، مع انتشار سلالات فرعية شديدة العدوى من أوميكرون حيث تتخلى الحكومات عن تدابير احتواء الفيروس وتكشف عن بيانات أقل حول الإصابات، هكذا أشار المقال الذي جاء بعنوان "ما حجم أحدث موجة من مرض فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة؟ لا أحد يعلم حقا".

وأشار المقال إلى أنه في الوقت الذي تحول فيه سلطات الصحة العامة تركيزها إلى معدل دخول المستشفيات المرتبط بكوفيد-19 مع وصول عدد الوفيات الناجمة عن الجائحة في الولايات المتحدة إلى مليون شخص، يعتمد الناس على أنفسهم إلى حد كبير لقياس المخاطر وسط ما يمكن أن يكون زيادة خفية.

ونقل المقال عن جيسيكا مالاتي ريفيرا، عالمة الأوبئة في معهد الوقاية من الأوبئة بمؤسسة روكفلر، قولها إن "أي نوع من النظر إلى المقاييس على المستوى المحلي أو مستوى الولايات أو المستوى الوطني سيعطي تقديرا أقل بكثير من العدد الحقيقي"، مضيفة أن "الجميع يعرف أن هناك من يصاب بالفيروس الآن".

ازداد معدل دخول المستشفيات للعلاج من المرض على الصعيد الوطني بنسبة 50 في المائة منذ أن وصل إلى أدنى مستوى له قبل ستة أسابيع. ولكن عدد المصابين بكوفيد-19 المسجل في المستشفيات والبالغ حوالي 23 ألفا خلال الأسبوع الماضي لا يزال يمثل رقما قريبا من أدنى مستويات دخول المستشفيات خلال الجائحة بأكملها. وجاءت الزيادة الأخيرة مدفوعة بشمال شرق البلاد، حيث تبلغ معدلات دخول المستشفيات ضعف المسجل في أي منطقة أخرى تقريبا، وفقا لما جاء في المقال.

وذكر المقال نقلا عن بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن حالات الإصابة بكوفيد المبلغ عنها ارتفعت بواقع ثلاثة أضعاف في الشمال الشرقي في غضون ما يزيد قليلا عن شهر، وهو ما أدى إلى زيادة في عدد الحالات على المستوى الوطني، مضيفا أن أحدث ارتفاع في الإصابات يختبر نظام تنبيه جديدا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها اعتمدته العديد من الحكومات المحلية وحكومات الولايات، ويصنف مستويات الإصابة المجتمعية بكوفيد-19 على أنها "منخفضة" حتى مع ارتفاع عدد الحالات الجديدة إلى مستوى كان يعتبر مرتفعا ذات يوم.

ولا تشعر سلطات الصحة العامة بالقلق بشأن ارتفاع الحالات لأنه المصابين يحصلون بشكل متزايد على جرعات التطعيم والجرعات المعززة ويمكنهم الوصول إلى علاجات مثل باكسلوفيد المضاد للفيروس والذي يساعد على الحيلولة دون إصابة الناس بالمرض بدرجة خطيرة. لكن الأطباء يقولون إن فئات الإبلاغ العامة الجديدة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحجب الخطر الحقيقي للإصابة بكوفيد-19، الذي لا يزال يعطل الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة الأجل، ويشكل خطرا متزايدا على كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة، وفقا للمقال.

ويقدر معهد القياسات الصحية والتقييم، وهو مركز أبحاث مستقل في جامعة واشنطن بسياتل، أنه يتم اكتشاف حوالي 13 في المائة فقط من الحالات. لكن المقال نقل عن مدير المنظمة كريستوفر موراي قوله إن الولايات المتحدة لا تزال في حالة جيدة وليست على مسار يمكن أن تواجه فيه موجة من السلالات الفرعية لأوميكرون شوهدت في المملكة المتحدة.