(وسائط متعددة) غانتس يحذر من خرق الهدوء في غزة ويهدد برد إسرائيلي قوي

(وسائط متعددة) غانتس يحذر من خرق الهدوء في غزة ويهدد برد إسرائيلي قوي

2022-08-10 08:08:15|xhnews

 في الصورة الملتقطة يوم 7 أغسطس 2022، فلسطينيون يتفقدون أنقاض المباني السكنية التي تضررت جراء غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. (شينخوا)

القدس 9 أغسطس 2022 (شينخوا) حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم (الثلاثاء) من أن خرق الهدوء الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بعد ثلاثة أيام من التصعيد الأمني في قطاع غزة، سيقابله رد إسرائيلي قوي.

وقال غانتس في لقاءات مع وسائل إعلام إسرائيلية هي الإذاعة العبرية العامة وصحيفة ((يديعوت  أحرونوت)) اليومية والقناتان ((12)) و((13)) وموقع ((والا)) الإخباري، إنه "إذا تم انتهاك الهدوء فإن إسرائيل ستستخدم قوتها بقدر ما هو ضروري".

ووجه غانتس تهديدا لقادة الجهاد الإسلامي قائلا إن الأمين العام للحركة زياد النخالة "ليس لديه حصانة في أي مكان يوجد فيه"، مضيفا "يجب أن يقلق كل قادة المنظمات الإرهابية".

ووصف غانتس عملية "الفجر الصادق" التي أطلقتها إسرائيل ضد الجهاد الإسلامي بأنها كانت عملية "ناجحة" وتم تنفيذها بطريقة ممتازة.

وبدأت جولة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي عقب قيام الجيش الإسرائيلي في أول أغسطس الجاري باعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي.

وبعد ذلك، رفعت إسرائيل مستوى التأهب الأمني تحسبا لعملية انتقامية للجهاد الإسلامي، ولكن مضت أربعة أيام ولم تقم الحركة بأى هجمات، فبادرت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارات جوية على قطاع غزة في 5 أغسطس، حيث ضربت أهدافًا متعددة للجهاد الإسلامي، مما أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين، بمن فيهم قائد بارز في الجهاد.

وردت الحركة بعد ذلك بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على إسرائيل.

وفي مساء أول أمس (الأحد)، أعلنت إسرائيل والجهاد الإسلامي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.

وحول اتفاق وقف إطلاق النار، قال غانتس إن إسرائيل لم تتعهد بالإفراج عن سراح سجينين فلسطينيين محتجزين لديها وهما بسام السعدي وخليل العواودة.

واعتقل الجيش الإسرائيلي السعدي من منزله في مخيم جنين بالضفة الغربية، أما عواودة فهو سجين لدى إسرائيل منذ عام 2021 ومضرب عن الطعام منذ أكثر من أربعة أشهر داخل السجن.

وربط وزير الدفاع الإسرائيلي مجددا تحسين الأوضاع الاقتصادية لقطاع غزة مع عودة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا إن "تعزيز الحركات المدنية في قطاع غزة مرهون بعودة الأسرى والمفقودين، هذا هو العائق بين تطوير القطاع وبقائه في الموقع الحالي".

وأضاف "نحن بحاجة إلى الاستفادة من الضغط على قطاع غزة والمصالح التي نشأت داخل قطاع غزة من أجل العمل من أجل عودة الأسرى، سوف نستمر في القيام بذلك من منظور استخباراتي وعملي وسياسي".

واعتبر غانتس أن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس هي "قضية حاسمة، ويجب أن تكون جزءا من الحل من أجل رؤية طويلة المدى".

وشدد غانتس على أن حركة حماس "ليست شريكة لإسرائيل"، وطالما استمر الهدوء على الحدود الجنوبية بين إسرائيل وغزة فسوف تعمل إسرائيل على الرفاه الاقتصادي لسكان القطاع.

الصور