الصين وبيلاروس تصدران بيانا مشتركا بشأن إقامة شراكة استراتيجية شاملة في شتى الأحوال

الصين وبيلاروس تصدران بيانا مشتركا بشأن إقامة شراكة استراتيجية شاملة في شتى الأحوال

2022-09-16 11:50:15|xhnews

سمرقند، أوزبكستان 15 سبتمبر 2022 (شينخوا) أصدرت الصين وبيلاروس يوم الخميس بيانا مشتركا بشأن إقامة شراكة استراتيجية شاملة في شتى الأحوال.

والتقى الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على هامش الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون في سمرقند بأوزبكستان. وتبادل الرئيسان وجهات النظر بشكل متعمق حول العلاقات بين الصين وبيلاروس والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، وتوصلا إلى توافق واسع.

وأشاد رئيسا البلدين بالإنجازات التي تحققت في التعاون على صعيد المجالات المختلفة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية قبل 30 عاما.

واتفق الجانبان على الارتقاء بالعلاقات بين الصين وبيلاروس إلى مستوى شراكة إستراتيجية شاملة في شتى الأحوال.

وأكد الجانبان احترام ودعم بعضهما البعض في اختيار مسار التنمية المناسب لظروفهما الوطنية وكذلك السياسات الداخلية والخارجية، ودعم كل منهما الآخر بقوة في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية بما في ذلك السيادة والاستقلال وسلامة الأراضي.

وتقدم الجانب البيلاروسي بالتهنئة بمناسبة المؤتمر الوطني العشرين المقبل للحزب الشيوعي الصيني، وتمنى للمؤتمر النجاح الكامل.

وجدد الجانب البيلاروسي التأكيد على التزامه بمبدأ صين واحدة، وأقر بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وأكد أنه يرفض "استقلال تايوان" بأي شكل ويدعم جميع الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية من أجل إعادة التوحيد الوطني.

كما أكد الجانب البيلاروسي دعمه مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي اللتين اقترحهما الجانب الصيني.

وسيعمل الجانبان على تعميق التعاون عالي الجودة للحزام والطريق، ومواصلة دفع تنفيذ اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وسيواصل الجانبان تعزيز التعاون في إطار الأمم المتحدة، والحفاظ على الاتصال والتنسيق الوثيقين بشأن القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، واتباع مبادئ الاحترام المتبادل والعدالة والتعاون المربح للجميع، والدعوة بشكل مشترك للسلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، باعتبارها قيم مشتركة للإنسانية.