الجهاد الإسلامي تعلن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل
غزة 27 يناير 2023 (شينخوا) أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم (الجمعة) مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل ردا على الأحداث التي جرت في مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وقال القيادي في الجهاد خالد البطش خلال تظاهرة دعت لها الحركة شمال غزة إن "سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد ردت الليلة الماضية على مجزرة جنين بإطلاق صواريخ من غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية".
وقتل 9 فلسطينيين، بينهم سيدة مسنة وأصيب 20 آخرون، أمس (الخميس) خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها استهدفت اعتقال مطلوبين فلسطينيين، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية، الأمر الذي قوبل بتنديد وغضب رسمي وشعبي.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي شارك فيها عشرات الأنصار من الجهاد الإسلامي يتقدمهم قيادات من فصائل فلسطينية لافتات كتب عليها "يا جنين الرد قادم والمقاومة نهجنا".
وأضاف البطش أن "الميدان أمانة في أعناقنا ووحدة البندقية مسؤولية كل الفصائل الفلسطينية الضاربة ولن نغمد سيوفنا، مشددا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات التي تعترض القضية الفلسطينية.
من جهتها نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد مصورة من "تصدي دفاعاتها الجوية" للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع بصواريخ أرض جو و بالمضادات الأرضية.
وقصف الطيران الإسرائيلي فجر اليوم موقعين عسكريين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ردا على إطلاق مسلحين صاروخين منهما تجاه مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الطيران استهدف بعدد من الصواريخ موقعين أحدهما في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع والثاني جنوب مدينة غزة دون وقوع إصابات عدا عن أضرار مادية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته أغارت على موقع عسكري تحت الأرض يستخدم لانتاج قذائف صاروخية في المغازي وسط القطاع، متوقعا أن تشكل الغارة "ضربة ملموسة لجهود حماس في التسلح العسكري".
وأضاف البيان أن غارة ثانية استهدفت معسكر تستخدمه "القوة الجوية لحماس وهو بمثابة مركز نشاط هام للحركة"، محملا إياها مسؤولية ما يحدث في القطاع وستدفع "ثمن الخروقات الأمنية التي تستهدف إسرائيل".
وتزامنا مع الغارات الإسرائيلية، دوت صافرات الإنذار من جديد في البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 3 قذائف جديدة واحدة سقطت في منطقة مفتوحة والثانية تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية والثالثة سقطت في القطاع.
إلى ذلك توجه عشرات الشبان الفلسطينيين إلى السياج الفاصل مع إسرائيل شرق مدينة غزة ومخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع تنديدا بالإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة وآخرها في مدينة جنين ومخيمها، بحسب ما أفادت مصادر محلية وشهود عيان.
وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القوات الإسرائيلية المتواجدة خلف السياج أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان المحتجين دون وقوع إصابات في صفوفهم.
من جهته أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن عددا من المتظاهرين حاولوا عبور "السياج من وسط قطاع غزة وعادوا بعد وقت قصير إلى أراضي القطاع".
وقال أدرعي في بيان صحفي مقتضب صدر عنه أن قوات الجيش الإسرائيلي على "أهبة الاستعداد وجاهزة لأي تطور، مشيرة إلى عدم وجود "خوف من وقوع حادث أمني".
