مقابلة: خبيرة: مبادرة الحزام والطريق تكشف الإمكانات العالمية لآسيا الوسطى

أستانا 14 سبتمبر 2023 (شينخوا) ذكرت لوريتا أودونيل، نائبة مدير الشؤون الأكاديمية بجامعة نزارباييف في قازاقستان، "لقد رأيت أن مبادرة الحزام والطريق إستراتيجية بالنسبة لقازاقستان والمنطقة عندما سمعت عنها في عام 2013".

وقالت أودونيل في مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا عقب ندوة أقيمت في جامعة نزارباييف بأستانا عاصمة قازاقستان بمناسبة الذكرى العاشرة لطرح المبادرة "إنها رائعة جدا. لقد ذكرتني بقوة آسيا الوسطى في معرض ما يُقال عن النمو".

في سبتمبر 2013، اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذه الجامعة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير لأول مرة في خطاب له.

قبل أسابيع قليلة من الخطاب، وصلت أودونيل، وهي أسترالية عملت في جامعة نيو ساوث ويلز لسنوات عديدة، إلى قازاقستان وبدأت حياتها المهنية الجديدة في جامعة نزارباييف.

بعد فترة وجيزة من توليها المنصب، أخبرتها الجامعة أن الرئيس الصيني سيلقي خطابا بالغ الأهمية بشأن السياسة في الحرم الجامعي.

في هذا الصدد قالت أودونيل لـ((شينخوا)) "لا تتاح أمام الكثير من الطلاب الجامعيين فرصة التحدث إلى قادة العالم في هذا النوع من الأطر؛ هذا أمر عميق للغاية"، متذكرة أن شي عرض تلقي أسئلة من الجمهور، بمن فيهم طلاب من الجامعة.

وتابعت أودونيل قائلة إن "طلاب الهندسة في جامعتنا طرحوا أسئلة مباشرة حول قضايا بيئية وتنموية، وقد أجاب عليها بطريقة شاملة للغاية".

وأشارت إلى أن مبادرة الحزام والطريق تجسد فكرا عالميا وطويل الأجل، وهو ما يساعد قازاقستان على التحول من كونها "غير ساحلية" إلى كونها "موصولة بريا".

وباستخدامها "إمكانية" ككلمة رئيسية لوصف مبادرة الحزام والطريق، سلطت الضوء على أن المبادرة تمثل فرصة لحوار معمق ونهج متفتح لفهم آسيا الوسطى التي يمكن أن تكون بمثابة مركز للخدمات اللوجستية والربط والتبادل الثقافي.

خلال السنوات القليلة الماضية، دعت أودونيل إلى إنشاء تحالف التراث لطريق الحرير الجديد بالتعاون مع جامعات في بريطانيا ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة الصينية والبر الرئيسي الصيني، وعقدت العديد من الندوات حول حماية التراث على طول طريق الحرير.

وأعربت عن ثقتها الكاملة في قدرة مبادرة الحزام والطريق على تيسير ربط منطقة آسيا الوسطى ببقية العالم.

وأضافت قائلة "إننا نتلاقى بفضل هذه المبادرة، ونعمل على دفع آسيا الوسطى نحو العالم بطريقة أكثر حداثة وإبداعا".