3121 لاجئا سوريا غادروا الأردن إلى بلادهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي
عمان 23 سبتمبر 2023 (شينخوا) أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن 3121 لاجئا سوريا غادروا الأردن خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي عائدين إلى بلادهم.
ووفق بيانات المفوضية التي نقلتها قناة المملكة الإخبارية اليوم (السبت) فقد غادر الأردن خلال شهر أغسطس الماضي 539 لاجئا عائدين إلى سوريا، بينما عاد 24383 لاجئا سوريا من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سوريا في 2023.
وذكرت المفوضية الأممية أنه في 2022، بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من مختلف الدول المستضيفة للاجئين نحو 50966 لاجئا، مقابل 35624 لاجئا في 2021، و38235 في 2020، و94971 في 2019.
وبلغ العدد الإجمالي للعائدين منذ 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي 378243 لاجئا سوريا، بينهم 67860 من الأردن.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم نحو 655 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية، وذلك حتى 3 سبتمبر 2023.
وأفادت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة ونشرت في يونيو الماضي أن 1.1% من اللاجئين السوريين في أربع دول عربية يريدون العودة لبلادهم خلال عام.
وأظهرت الدراسة أن 97% من اللاجئين السوريين في الأردن المشاركين في الدراسة لا ينوون العودة إلى بلادهم خلال الـ 12 شهرا المقبلة، مقابل 2.4% لم يقرروا بعد.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال في كلمة يوم الثلاثاء الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة، لكنه أضاف أن اللاجئين بعيدون كل البعد عن العودة حاليا.
ورجح الملك عبد الله الثاني أن يغادر المزيد من السوريين بلادهم مع استمرار الأزمة وأن الأردن لن يكون لديه القدرة ولا الموارد اللازمة لاستضافة المزيد منهم ورعايتهم.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي قال في مقابلة مع قناة المملكة يوم الأربعاء الماضي إن "الأردن فتح أبوابه للاجئين السوريين، وقدم لهم كل ما يستطيع، لكن الآن نحن نواجه مرحلة صعبة، حيث أن هناك تراجعا في الدعم الدولي للاجئين وفي دور المنظمات الدولية التي تعمل على توفير العيش الكريم للاجئين، ورسالتنا أننا لن نتحمل هذا العبء وحدنا".
وأكد الصفدي أننا قمنا بما نستطيع، وسنستمر بتقديم كل ما نستطيع لأشقائنا السوريين، فهم بالنهاية ضحايا أزمة، لكن لن تكون لدينا القدرة على استقبال لاجئين جدد.
