(كوب 28) تقرير إخباري: وزراء بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ يسلطون الضوء على التعاون بين بلدان الجنوب ودور الصين
دبي 8 ديسمبر 2023 (شينخوا) أكد وزراء حكوميون ومسؤولون بارزون من بوتسوانا ولاوس وغانا ودول أخرى اليوم (الجمعة) على أهمية التعاون بين بلدان الجنوب في مواجهة تحديات المناخ.
وخلال حديثهم في فعالية أقيمت في جناح الصين بمؤتمر (كوب 28) المقام في دبي، شدد المسؤولون على الضرورة الملحة لاتخاذ التدابير التعاونية للتعامل مع تغير المناخ، مؤكدين على الدور القيادي للصين.
وقالت وزيرة الموارد الطبيعية والبيئة في لاوس بونخام فوراتشيت، إن "تغير المناخ يعد أحد التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه المجتمع الدولي".
وتابعت أن تغير المناخ في بلادها له تأثير على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ورفاهية الناس بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات في هطول الأمطار والعواصف الشديدة والفيضانات والجفاف المتكررة وطويلة الأجل.
وحثت على الالتزام والتعاون العالميين من أجل حل المشكلة، قائلة "إن التعاون بين بلدان الجنوب يلعب دورا حيويا بشكل متزايد كجزء من الجهود الجماعية لمعالجة تغير المناخ".
وقالت فوراتشيت "أصبحت الصين رائدة عالميا في استخدام الطاقات الخضراء ومنخفضة الكربون، فضلا عن أنها ممارس وداعم نشط للتعاون بين بلدان الجنوب".
وأعربت وزيرة البيئة والسياحة في بوتسوانا فيلداه كيرينغ عن وجهة نظر متشابهة حول كيفية معالجة تغير المناخ بشكل أفضل.
وقالت كيرينغ إن التزام الصين بالتعاون بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ يتماشى مع مبادئ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والسعي لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابعت أنه "من خلال تبادل الخبرات وتقديم الدعم المالي وتسهيل تبادل المعرفة، تساهم الصين في الجهود العالمية لتخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز المرونة المناخية وتعزيز التنمية المستدامة في سياق تغير المناخ".
وأشارت إلى مشاركة الصين النشطة في أطر التعاون بين بلدان الجنوب مثل صندوق التعاون بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ، الذي يهدف إلى دعم البلدان النامية في تنفيذ تدابير التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وأضافت كيرينغ أنه "من خلال هذا الإطار، تقدم الصين المساعدة المالية والفنية لمساعدة البلدان على التحول نحو مسارات التنمية منخفضة الكربون والقادرة على التكيف مع المناخ".
كما أشارت الوزيرة إلى أن التعاون مع الصين ساهم في تنمية بوتسوانا في مختلف المجالات، بدءا من التجارة والاستثمار إلى تطوير البنية التحتية وبناء القدرات.
بدوره، قال نائب وزير الطاقة الغاني هربرت كرابا إنه يؤمن بقوة التعاون بين بلدان الجنوب، وأشاد بقيادة الصين في هذا المجال.
وتابع أن تغير المناخ يمكن الشعور به في أي مكان سواء في إفريقيا أو في مناطق أخرى من العالم.
وأضاف مخاطبا الجمهور "إنكم تشعرون بتأثير الدمار الذي يسببه ارتفاع درجات الحرارة في كل مكان في العالم، لذلك اتخذوا إجراءات استباقية".
وأشار كرابا إلى أن القضايا الرئيسية التي تحتاج إلى معالجتها في غانا وإفريقيا تشمل تمويل المناخ وبناء القدرات التقنية وتبادل المعرفة، وكذلك البحث والتطوير.
