مقتل قائد لواء بالحشد الشعبي ومساعده وأحد مرافقيه في هجوم بطائرة مسيرة شرقي بغداد
بغداد 4 يناير 2024 (شينخوا) قتل قائد لواء بقوات الحشد الشعبي ومساعده وأحد مرافقيه وأصيب خمسة آخرون في ضربة نفذتها طائرة مسيرة مجهولة اليوم (الخميس) على مقر للحشد الشعبي شرقي بغداد، وفق مصدر أمني عراقي.
وقال مصدر بوزارة الداخلية العراقية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "طائرة مسيرة مجهولة وجهت أربعة صواريخ إلى مقر اللواء 12 في الحشد الشعبي بشارع فلسطين شرقي بغداد أصابت سيارة قائد اللواء وسيارة ثانية".
وأضاف أن الهجوم أسفر عن "مقتل قائد اللواء طالب السعيدي المكنى أبو تقوى ومساعده وأحد مرافقيه، وإصابة خمسة آخرين بجروح وتدمير السيارتين وإلحاق أضرار مادية بالمقر"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت حصيلة سابقة للهجوم قد أشارت إلى مقتل قائد اللواء وأحد مساعديه وإصابة شخصين بجروح.
وحملت السلطات العراقية التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الهجوم.
وقال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان إنه "في اعتداء سافر وتعد صارخ على سيادة العراق وأمنه أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية باستهداف أحد المقار الأمنية في العاصمة بغداد اليوم، ما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلا".
وأضاف أن "القوات المسلحة العراقية تحمل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".
واعتبر رسول الهجوم "تصعيدا خطيرا واعتداء على العراق وبعيدا عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق".
من جانبه، طالب القيادي في الحشد الشعبي عضو البرلمان العراقي هادي العامري الحكومة العراقية بإخراج قوات التحالف الدولي من البلاد.
وقال العامري في بيان "نحمل الحكومة العراقية مسؤولية أي تغاض أو تراخ في المطالبة الجادة من أجل إخراج فوري لما يُسمى بقوات التحالف الدولي من الأرض العراقية"، معتبرا أن تواجد التحالف الدولي في العراق "بات يشكل خطرا على أمن وسلامة الشعب العراقي وتعديا صارخا على السيادة العراقية".
ويتبع اللواء 12 لحركة النجباء المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي.
