تقرير إخباري: دبلوماسيون أمميون يحتفلون بعيد الربيع في جنيف

جنيف 2 فبراير 2024 (شينخوا) احتفل مكتب الأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة بعيد الربيع المرتقب، حيث جمعت الاحتفالية نحو 300 دبلوماسي ومندوب من 51 دولة و15 منظمة دولية.

واشترك في تنظيم هذه المناسبة الاحتفالية مكتب الأمم المتحدة في جنيف وبعثة الصين الدائمة لدى جنيف وبعثة الصين الدائمة لدى منظمة التجارة العالمية.

وقد قالت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمام خلفية حمراء مزينة بتصميم عام التنين في قصر الأمم "أود أن أقول إن هذه القاعة لم تكن يوما أكثر من ذلك بهجة وإيجابية وحيوية. أتمنى لكم عيد ربيع سعيد".

وذكرت أن عام التنين يحمل رمزية إيجابية، مضيفة بقولها إن "التنين يجلب لنا الكثير من الأشياء الإيجابية، يجلب لنا الأمل، ويجلب لنا الرخاء".

ومن جانبه أشار المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دارين تانغ إلى أن التنين في الأبراج الصينية يرمز إلى الشجاعة والبصيرة والحركة والطاقة والوحدة.

وقال تانغ لـ((شينخوا)) إن "عيد الربيع هو أيضا وقت يشهد لم شمل الأسر، وهذا الشعور بلم الشمل وبالأسرة مهم للغاية".

وفي نفس السياق، ذكرت ريبيكا جرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن هذه الاحتفالية هي الاحتفال بمزيد من التضامن والإخوة وبعالم أفضل للجميع.

جدير بالذكر أنه في شهر ديسمبر، أدرجت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا العام القمري الجديد، أو عيد الربيع، كعطلة عائمة للأمم المتحدة في جدول مؤتمراتها واجتماعاتها بدءا من عام 2024.

وقد ذكر تشن شيوي، مندوب الصين الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا، أن الثقافة الصينية تؤكد على أهمية تقاسم الجمال والبهجة، والصين حريصة على نشر فرحة هذا العيد التقليدي في العالم.

ولفت تشن إلى أن الصين تهدف إلى التعاون مع الدول الأخرى للعمل بشكل نشط على تعزيز احترام تنوع الحضارات العالمية وتشجيع التبادلات والتعلم المتبادل بين مختلف الثقافات.

وقد حضرت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي-أوكونجو إيويالا الحدث بالزي الرسمي. ودعت إلى إحلال السلام العالمي وشددت على أهمية التعاون متعدد الأطراف.

من ناحية أخرى، شددت نيكول أميلين، عضو لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، على أهمية السلام والتنمية المستدامة في مقابلة أجرتها معها ((شينخوا)).

بصفتها مواطنة فرنسية، أكدت على أهمية الشراكة المتزايدة بين الصين وفرنسا، اللتين أقامتا العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما قبل 60 عاما. وترى أن هذه الاحتفالية بعيد الربيع تعد بمثابة فرصة عظيمة لتعميق التفاعلات الثقافية بين البلدين.

ومن ناحية أخرى عرض بلال أحمد، مندوب باكستان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، مقطعا صينيا كتبه على ورقة حمراء -- إنه المقطع "فو"، الذي يعني "الحظ السعيد" باللغة الصينية، وتقاسم شعوره بالسعادة وأشاد بالتعاون بين باكستان والصين.

كما سلطت مايرا مارييلا ماكدونل ألفاريز، المندوبة الدائمة لدولة بوليفيا متعددة القوميات لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الضوء على التعاون والحوار الوثيقين بين بوليفيا والصين.

وقالت لـ((شينخوا)) إن "هذه الاحتفالية هنا في قصر الأمم تقربنا أكثر من الثقافة الصينية".