(وسائط متعددة) تقرير إخباري: اختتام قمة الاتحاد الأفريقي الـ37 بتحديد أولويات أفريقيا لعام 2024 وما بعده

(وسائط متعددة) تقرير إخباري: اختتام قمة الاتحاد الأفريقي الـ37 بتحديد أولويات أفريقيا لعام 2024 وما بعده

2024-02-20 14:54:15|xhnews
الصورة الملتقطة يوم 17 فبراير 2024 تظهر مشهدا للدورة العادية الـ37 لجمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا. (شينخوا)

أديس أبابا 19 فبراير 2024 (شينخوا) اختتمت الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي أعمالها يوم الأحد، حيث حددت أولويات أفريقيا لعام 2024 وما بعده.

وعُقد الاجتماع الذي استمر يومين، والذي جمع قادة أفارقة من أعضاء الاتحاد الأفريقي في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار الاتحاد الأفريقي لعام 2024، "تعليم أفريقي يواكب القرن الـ21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى تعليم شامل ومستمر مدى الحياة وذي جودة وملائم لأفريقيا".

ومع تركيز القارة الأفريقية، تحت مظلة المنظمة التي تضم 55 عضوا، على التعليم في عام 2024، تناولت القمة كيفية تعزيز سبل التعليم والمهارات لتلبية الرؤية القارية واحتياجات السوق.

وبالإضافة إلى المداولات بشأن التقدم المحرز والتحديات وآفاق التنمية الشاملة في أفريقيا، ناقش القادة الأفارقة الذين حضروا القمة الأولويات القارية الرئيسية التي تتراوح من السلام والأمن إلى تغير المناخ والتنمية الاقتصادية ودور أفريقيا في السياق العالمي الأوسع متعدد الأطراف.

كما شهدت القمة انتخاب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للاتحاد الأفريقي لعام 2024، حيث تسلم الرئاسة من رئيس جزر القمر غزالي عثماني.

وأشار عثماني، الذي قدم تقريرا شاملا عن الإنجازات والأنشطة التي قام بها الاتحاد الأفريقي، إلى الإنجازات التي تحققت في مجالات السلام والأمن، والتنمية الاجتماعية-الاقتصادية، وتمكين الشباب والمرأة، وتحدث أفريقيا بصوت واحد واتخاذها مواقف مشتركة بشأن القضايا العالمية من بين أمور أخرى.

وناقشت الجمعية، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في الاتحاد الأفريقي، الإنجازات والثغرات التي لوحظت خلال العشرية الأولى من تنفيذ أجندة 2063، خطة التنمية القارية الرائدة للاتحاد الأفريقي والممتدة على 50 عاما.

واعتمدت القمة، التي تضمنت ليلة من المناقشات خلف الأبواب المغلقة، خطة التنفيذ العشرية الثانية (2024-2033)، والتي تُعرف أيضا باسم عقد التسارع. ووصف الاتحاد الأفريقي اعتماد خطة التنفيذ العشرية الثانية وأولوياتها بأنها معلم تاريخي للاتحاد الأفريقي وأعضائه وجميع المواطنين الأفارقة.

وسلط رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد الضوء على بعض المخاوف المهمة التي تواجه القارة، بما فيها عدم الاستقرار السياسي والمؤسسي، ومخاطر السلام والأمن، والآثار السلبية لتغير المناخ، وعجز الحوكمة الاقتصادية، وتحديات التكامل القاري، والفقر، من بين أمور أخرى.

وعلى الجانب الإيجابي، أشاد فقي بالتقدم الناجح للإصلاحات المؤسسية والخطوات التي تحققت في التكامل الإقليمي، لا سيما من خلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

وأشار كذلك إلى التقدم المحرز في بعض المجالات، بما في ذلك المواقف الأفريقية المشتركة بشأن تغير المناخ وإصلاح الحوكمة العالمية وتمويل بعثات حفظ السلام الأفريقية وانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين.

وشدد الغزواني، الرئيس الجديد للاتحاد الأفريقي، على الحاجة الجماعية للجهود المتضافرة لتحقيق طموحات التنمية الاجتماعية-الاقتصادية في أفريقيا، وبناء الاستقرار القاري، وتعزيز الحضور المفيد لأفريقيا وصوتها على الساحة الدولية.

وشدد الرئيس الموريتاني على الأهمية البالغة لتكاتف البلدان الأفريقية، تحت قيادة الاتحاد الأفريقي، من أجل بناء أفريقيا مسالمة ومزدهرة خالية من الصراع وتحديات التنمية المتتابعة الأخرى.

الصور