مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة يقول إن مشروع القرار الأمريكي المرفوض كان ينطوي على ترخيص "لمواصلة إراقة الدماء"

مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة يقول إن مشروع القرار الأمريكي المرفوض كان ينطوي على ترخيص "لمواصلة إراقة الدماء"

2024-03-23 12:55:00|xhnews

الأمم المتحدة 22 مارس 2024 (شينخوا) قال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع لمجلس الأمن يوم الجمعة إن مشروع القرار الأمريكي كان ينطوي على ترخيص "لمواصلة إراقة الدماء".

أدلى بن جامع بهذه التصريحات بعد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة بشأن غزة.

وقال السفير أن "مشروع القرار الذي قدمته بلاده في مجلس الأمن في أواخر فبراير، كان سينقذ آلاف الأرواح البريئة لو أقر".

وأضاف بن جامع أنه منذ أن عممت الولايات المتحدة مسودتها قبل أكثر من شهر، قدمت الجزائر عدة مقترحات معقولة لجعل "النص أكثر توازنا وقبولا"، مقرا بأن بعض مقترحاتها قد أدرجت ولكن "المخاوف الأساسية لا تزال دون معالجة".

وشدد بن جامع على الحاجة الملحة إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار" لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ولكن للأسف لم يكن مشروع القرار كافيا، ولذلك صوتت بلاده ضده.

وأشار السفير إلى أن المعاناة الهائلة التي تحملها الشعب الفلسطيني على مدى خمسة أشهر أدت إلى خسائر مأساوية في الأرواح بما يزيد على أكثر من 32 ألف شخص في غزة فضلا عن إصابة أكثر من 74 ألف شخص بينهم 12 ألفا يعانون من إعاقات دائمة.

وقال إن هذه الأرقام تمثل أرواحا وأحلاما وآمالا تم تدميرها، مشددا على أن النص الأمريكي لم يشر إلى مسؤولية إسرائيل عن مقتلهم.

وقال إن العالم العربي والإسلامي يحتاج إلى الاعتراف بأن "إسرائيل ستحاسب".

وأضاف أن العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح ستكون لها عواقب وخيمة إذا نفذت.

يذكر أن هذه كانت المحاولة الرابعة من جانب المجلس لتمرير قرار يقضي بوقف إطلاق النار. واستخدمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد حق النقض (الفيتو) ضد القرارات الثلاثة السابقة في أكتوبر وديسمبر وفبراير.

وحصل القرار الذي قدمته الجزائر في فبراير على 13 صوتا مع امتناع بريطانيا عن التصويت. وانتقدت روسيا والصين ودول أخرى الولايات المتحدة لتصويتها ضد القرار للمرة الثالثة. 

الصور